آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-07:39ص


شعب ليس بيده إلا أن يعطي فرصة أخرى للفاسدين لقيادة البلد

السبت - 18 نوفمبر 2023 - الساعة 05:54 م

احمد السيد عيدروس
بقلم: احمد السيد عيدروس
- ارشيف الكاتب


لا توجد خيارات غير انتظار الحلول الإلهية، فكل الحلول السياسية هي كذبة معاد تدويرها بغلاف جديد، لا يمكن أن يتحسن وضع البلد ونحن نشرعن للعبث الخارجي بحجج الشراكة الإقليمية في المصير الواحد، فحتى اليوم لم يكتوي مواطن في الخليج أو الإقليم بنار الحرب التي تأججها دولهم بحجة الشراكة في المصير الواحد.

أصبحت مشاهد الحرب في اليمن معتادة للمواطن في الخليج والإقليم فهي مثيل نظيراتها في العراق وسوريا وفلسطين وغيرها من بؤر النزاعات المسلحة.. فعن أي مصير واحد يتكلم القادة.

من يحترق بهذه النيران هم الأخوة الأعداء في الشمال والجنوب، ولا أحد سواهم.

نحن على أعتاب انهيار وشيك للدولة، ويتحمل هذه المسؤولية في المقام الأول دول الإقليم الاستعمارية الهشة، والقيادات المحلية المرهونة للخارج، والشعب العاجز في الداخل.. لكن يجب علينا كشعب وقيادة أن نحافظ على بقايا الدولة، فالطعن في الميت حرام فما بالكم حين يكون الميت دولة لها عقود من الزمن وهي جثة هامدة قد تعفنت وتحللت من المعايير والقيم الديمقراطية.

يجب أن نحافظ على الدولة ولو لم يبقى منها إلا سياسي تحت الإقامة الجبرية.