طلّ علينا المتحدث العسكري الإسرائيلي بتصريحات مفبركة، تارة بقوله عثرنا على فتحة نفق ضمن مجمع الشفاء وسيارة مفخخة، وتارة أخرى بوجود أسلحة ومقتنيات عسكرية للمقاومة.
كما زاد من فبركته بقوله عثرنا على جثة رهينة في مبنى قرب مجمع الشفاء في غزة، في فبركات من سيناريوهات أفلام هوليوود، فبركات لا يقبلها العقل ولا المنطق.
فبركات قبيحة، بالصوت والصورة لأسلحة للمقاومة وبشعارها، في محاولة لخداع الرأي العام وتبرير قصف المسشتفيات وقتل المرضى والأبرياء الفلسطينيين .
بينما طلّت علينا نافخة الكير الخارجية الأمريكية بتصريح أكثر خبثا، بقولها تقييمنا أن المقاومة الفلسطينية تستخدم بعض المستشفيات مراكز قيادة ونرفض استهداف المستشفيات جوا، في محاولة لإقناع الرأي العام برواية عسكرة المستشفيات فعلا، وأنها ضد قصف المستشفيات، بينما هي من دعمت هذا القصف .
لن تنطلي تلك الفبركات والأكاذيب على الرأي العام، فبشاعة جرائمكم وقتلكم الأطفال والنساء والشيوخ، ورائحتكم العفنة، قد فاحت ولوّثت هواء العالم أجمع .
فبركوا متى وكيف وأينما شئتم! فلن يصدق فبركاتكم وكذبكم إنسيا, فمن غير المنطق أن تترك المقاومة سلاحا في أمس الحاجة له يا خنازير العصر .
في الأخير اللهم انصر إخواننا في غزة والطف بأهلها، وإليك بأسرائيل الخنزيرة ونافخة الكير أمريكا وقردة الدول الأوروبية الداعمة لها .
ودمتم في رعاية الله
