آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-02:48ص

الشيخ حاميم الحوشبي المدير الاستثنائي في تاريخ مديرية المسيمير بلحج

الأربعاء - 15 نوفمبر 2023 - الساعة 07:35 م

مختار القاضي
بقلم: مختار القاضي
- ارشيف الكاتب


تتجلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى فيمن استأمنه وجعله في الارض خليفه.. واتى حديث نبينا محمد عليه افضل الصلاة وازكى التسليم مفسرا كلام الله حيث قال بمعنى الحديث كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته.... الخ وانطلاقا لعظمة المسئولية فانني هنا اتحدث عن رجل مسئول بالمديرية نذر نفسه في خدمة المديرية وابناءها .. فكان بمثابة البلسم للجروح .

 

 يدون كل يوم خدماته في سجل الانجازات وفي صفحاته يؤرخ مشاريعه الخدمية المحققه بعهده ، هذا هو مسئول الخدمات في هذا الزمن الرجل المتواضع الصديق المخلص والصدوق اذا وعد اوفاء بوعده انه الشيخ/حاميم الحوشبي مدير عام مديرية المسيمير بمحافظة لحج ولغيره لم ولن نرضى سأقولها بالعلن اليوم واتحمل تبعاتها لاننا وجدنا معنى الدوله ومعنى الخدمات في عهده .

 

 كم هي سعيدة الحظ مديرية المسيمير بهذا الرجل النادر .. اوجد تنمية في زمن موت الدولة واضطرابها وفي حالة طوارى أو بالأصح اللادوله اتى حاملا على گتفه مسئولية الأمانة بقدر المستطاع .. وكأنه يبني داره ومنزله الكبير هي مديريته واكثر ما أجده مهموما في المشاريع الحيوية مثل الطرقات والمياه والصحة والاغاثات هذه أهمها إضافة إلى بقية الخدمات .

 

 أتى ليرقع المشاريع المبعثره ويطلق عنان المشاريع المتعثرة وشبه الميته مثل الآبار الارتوازيه التي مضى عليها دهورمن الزمن وذهبت في سجل المعدومات أو بالأصح المنسيه والموقوفه الى الابد .

 

 هذا الرجل يدهش الجميع باستشعاره لمسئوليته وتوجهه نحو تحقيق الكثير من الخدمات .. وعند التقائه بأحد الاشخاص لم يسأل عن الاسم بل يفاچئك ببشارة الخير مبتسما فعلنا لكم كذا... وقريتكم أدخلناها في منظمة كذاء لتنجز مشروع كذاء هذه ألفاظه وهذه مساوئه ومحاسنه . 

 

 بقيادته الحكيمة لقت المديرية انتعاشا ولن يخلوا أحدا من الخطاء فمن لا يعمل لا يخطئ فهو يقراء ما بين السطور ويعرف الاحتياجات لكل قرية وما يعجزه شي سواء قلة الامكانيات وصعوبة التكلفة وندرة المنظمات وكثرت الخدمات .

 

يفاجئ من يقصده بماذا يريد أن يحدثه عنه ويتحدث معك بما تريد قوله وكأنه خبير في علم الحرف أو الكاف فاليوم فاجأني وانا حاملا إليه ملف الماء الذي أرهق البشر والحيوان والاطفال والشيوخ والنساء بزيهن التقليدي ولثامهن المقارم وظلالهن دبة الماء على رؤسهن مترجلات قطع المسافات الطويله لعشرات الكيلوا مترات لجلب الماء رغم أنه يوجد في قريتهن بئريين ارتوازيتئن محفورتين من التسعينيات في مركز نعمان والدريجة في المديرية .. حينها تحدث لي وعلى وجهه تقسمات علامات الزعل مما يقومن به تلك النساء وبريق الامل بمالديه من مواعيد لحل مشكلة المياه في مركز نعمان والدريجة مضافا إليها الصحة والجانب الغذائي واولوياتها الماء .

 

ايقنت بحديث هذا الرجل وصدقه واحتجزت لساني الكلمات واجبت بكلمة واحدة نعم إنه الماء يا حضرت المدير .

 

 ساعتها أعلنت سرا أن فساد حاميم كماء يكذب الكاذبون ولا نعيم أحدا غيره فاي رجل يخدم مجتمعه وابناءئه فنحن معه ونرحب به ونرفض البدأئل أيا كان نوعه وصفته ولونه وقبيلته وان كان ملكا دون هدف .. ادعوا الجميع بدون استثناء الوقوف الى جانب هذا المدير العام حتى آخر رمق لتشهد المديرية نهضتها وتحتل مراتب متقدمه في أوساط مديريات لحج .

 

أن الخدمات بشكل عام وجدت طريقها وفرصتها بعهد هذا الرجل ووجدت نفسها على الارض .

 

 أن المشاريع التي كانت بالأمس في مديريه المسيمير من المعجزات أصبحت اليوم من المنجزات لهذا اجبرت على قول الحق وان كان مرا أو مدحا أو كيفما سيحسب لدى البعض.

 

فهذا الرجل وضع صوب عينيه كل قرى ومراكز المديرية بدرجة واحدة ومسافة واحدة وبداء يأخذ بالاهم والأهم ثم المهم 

 

اخيرا اطلب من الجميع الوقوف إلى جانب هذا الرجل حتى يفي بوعده التي وعد بها واستكمال البنية التحتية فهي فرصه لا تعوض واذا قدر له الرحيل فسترحل معه الخدمات وعلى الدنيا السلام.