أنه لفخر كبير واعتزاز بالنفس بأن تنجح بطولات بمثل هذا الزخم والحشد الكبير والذي احتشدت في مشاركتها فرق رياضية بعضها تكون الأولى لها في مشاركتها كبطولة يحتصر فيها عدد كبير على مستوى المديرية جمعت كل الفرق الرياضية وأتت ملبيه من بين السهول والوديان ومن أعلاء قمم الجبال لتضع إسمها من ضمن المشاركين بهذا البطولة الكبيرة كأول تجربه لها لنشيد بذلك النجاح الذي حان قطف ثماره ومحصولة .
نسلط الضوء الليلة على أجمل ختامي وكرس كروي تفخر بها المديرية بأكملها بالوصول به إلى هذا المكان بعد عنا ومشقه وتعب وإرهاق ذهني على مدى شهر وأكثر تجاوزت من خلاله اللجنة المنظمة للبطولة أكثر المعوقات والإشكاليات التي كان ستكون كحجر عثرة في طريقها وكانت ستكون حجر عثرة تعيق إستكمال نجاحها وفي طريق اعاقتها ولكن بإصرار الجميع والتحدي الكبير أستطاع الجميع بالمضي فور النجاح حتى إستكمال كافة تجهيزاتها بالهمة العالية لاظهر الختام باحلى حلة وبافضل نكهة خالصة .
رابطة جماهيرية حاضرة من كل الأطياف ترافقها أصوات واهازيح ليسمع صداها الجميع وتضيف أحلى حضور جماهيري حاشد لتضع لمسات وتنافس وعشق لمحوبة الرياضة وتعطي دروساً كافية ولامعة لجميع الفرق الذي لم يساعدها الحظ في تصحيح مسار الأخطاء التي رافقتها بالبطولات القادمة وكانت سبب خروجها وخسارتها خلف أسوار الملعب .
إنها ذئاب وادي النقع برفقة شبابها الذي يتنفسوا عشق الرياضة منذو الصغر ويحلموا بأن يتحقق ذلك المراد والحلم في ختام الليلة ليكتمل من خلاله للتتويج والرفع بأسم الوادي عالياً ليضاف في رصيدة بطولة كبرى تدخل في قاموسة وتنظاف فوق تاريخة العريق بطولة أخرى .
الأسطورة أنها شباب حبيل المسجد ذلك الفريق العريق الملي بالأخلاق الرياضية العالية وصفوة من صفات الأوفياء من خلال تناقم لاعبيه بالتراب المستديرة كافحوا من أول لحظة بأن يضعوا لمسات وتنافس نحو الكأس والصعود على منصات التتويج ليتحقق أحلامهم الكروية ويعانقوا ذلك المنصة الذي تحتظن جوفها اغلاء النهائي فهل سيكون ( مارمي بطعم خاص أم أن هناك ستكون كلمة فاصلة للذئاب فحبيل المسجد سيكون حاضر الليلة بكل قوة من خلال تجميع كافة وترتيب صفوفه ليؤدي أخر اللقاء باحلى وابهى صوره فريدة .
أرض الكرم والوجود والوفاء الذي احتضنوا بطولة حجمها كبير إنها القشيعة أرض الرياضة من زمان ترحب بالجميع بحضور النهائي لتخليد إسمها من نور بأنها احتضنت بطولة المديرية وصار على أرضها النجاح والتفوق لينقلوا صورة إيجابية مرحبين بجميع الحاضرين حتى إستكمال نهائي الليلة وينعم الجميع براحة الإستقبال الفريد على مدى شهر ونص من الكرم والسخاء والوجود
شكراً لأهالي القشيعة وعلى رأسهم الكابتن علي مسود
وكذلك الشكر للكابتن علي القوبري إبن قرية الجدار الذي له النصيب الكافي في نجاح البطولة
ولكل القائمين الذي بذلوا جهوداً جبارة في نجاحها
تحية لهم من القلب للقلب
