في ظل منشآت رياضية متهالكة وبنية تحتية لا تلبي طموح الشباب والرياضيين في محافظة شبوة ، و وسط تعالى الأصوات التي تطالب بتطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية، بما يسهم بتطوير الرياضة الشبوانية وتعزيز حضورها في جميع المحافل الرياضية على مستوى الجمهورية بأنديتها ونجومها ومواهبها في مختلف الألعاب الرياضية .. في خطوة رائعة تستحق الإشارة والإشادة ، وبتمويل محلي ، قام قبل أيام محافظ محافظة شبوة، الشيخ عوض محمد أبن الوزير ، بإعادة أفتتاح قاعة الفقيد الدكتور عبدالحكيم الحامد متعددة الأغراص بمكتب الشباب والرياضة بالمحافظة بعد تأثيثها وتجهيزها بالإضافة إلى مكتب المدير العام لمكتب الشباب الرياضة بالمحافظة .
في سياق تلبية تطلعات شباب ورياضيو شبوة وتحقيق جزء ولو يسير من أمنياتهم ، بالإسهام الفعلي والدعم الملموس لسلطة المحافظة للمجال الرياضي والنهوض به ، في ظل غياب وزارة الشباب والرياضة عن شبوة وإسقاطها من سجلات أهتمامها منذُ زمن بعيد حتى ماقبل الحرب ( وزارة البكري وماقبلها) ، تفاعل وسيادة المحافظ أبن الوزير ، و وجه بإعداد دراسات لإستكمال بعض المشاريع الرياضية، بما في ذلك وهو الأهم أستكمال ماتبقى من ملعب الفقيد ناصر الخليفي بالعاصمة عتق ، الذي يعد واجهة المحافظة الرياضية ، وهو بحاجة كما أشارنا في تناولات سابقة لـ منصة رئيسية ، وغرف تبديل ملابس وملحقاتها ، ومدرجات إضافية ، وشبكة إنارة ، وسياج حديدي للمدرجات .
لرياضة ورياضيو شبوة حقاً أن يناولوا جزء من خيرات المحافظة من خلال دعم السلطة المحلية للمجال الرياضي في البنية التحتية ورعاية الأنشطة الرياضية ودعم وتشجيع مواهب ونجوم المحافظة على التطور والبروز بشكل أفضل على مستوى الساحة اليمنية في مختلف الألعاب ، وعلى السلطة المحلية واجب تجاه القطاع الرياضي فيما يخص عملية النهوض به من خلال تقديم أشكال الدعم المختلفة، كما أنه على السلطة السياسية والرياضية في المحافظة واجب متابعة وزارة الشباب والرياضة للفت عنايتها للقيام بواجباتها تجاه شبوة أسوة بالكثير من المحافظات التي تشيد فيها المنشآت وتطور بنيتها التحتية وتقام فيها الأنشطة المختلفة بدعم وازري ..!
بعد إعادة افتتاح قاعة الفقيد الحامد ، ورعاية بعض الأنشطة الرياضية، يعد تفاعل المحافظ الشيخ عوض أبن الوزير مؤخراً ، بالتوجيه بإستكمال ماتبقى من ملعب الخليفي ، وبعض المشاريع الآخرى منها تسوير المدينة الرياضية ، بادرة طيبة لسلطة أبن الوزير وسعيها للنهوض بالقطاع الرياضي الشبواني وتطويره ، على أمل ان تكون بداية خير لتدخلات ومساهمات ودعومات أخرى في مختلف مديريات المحافظة بدعم محلي من خيرات شبوة ، ولكن تبقى مخاوف منتسبو القطاع الرياضي أن تمكث توجيهات سيادة المحافظ طويلاً في الأدراج ويتلاشى حلم تنفيذها مع مرور الزمن ، لذا نتمنى أن يعقب التوجيه سرعة الاعتماد والتنفيذ .. فهل وصلت الرسالة للجهات المعنية..؟!
