رياضة شبوة.. أكثر من عشرون ناد رياضي وملعب معشب واحد

في السنوات الأخيرة شهدت شبوة حراك رياضي كبير من خلال تنظيم المسابقات الرياضية في العديد من الألعاب ولاسيما في اللعبة الشعبية الأشهر وعشق الجماهير كرة القدم ، كما أستضافت معسكرات المنتخبات الوطنية وأحد تجمعات الأندية في سياق الدرجة الثانية للأندية المؤهلة للدرجة الأولى بداية العام 2022م.

كل ذلك الحراك والنشاط الكبير لم يلفت عناية وأهتمام سيادة الوزير نائف البكري وزير الشباب والرياضة لكي يدعم البنية التحتية للرياضة الشبوانية وأنديتها ، خاصة ملاعب كرة القدم . 
فكل ماحدث ويحدث وسيحدث من حراك ونشاط رياضي وعلى وجه الخصوص ( كرة القدم ) ، تدار أحداثها على أرضية ملعب الفقيد ناصر الخليفي بالعاصمة عتق ، وهو الملعب المكسي بالعشب الصناعي الوحيد في شبوة على كثرة أنديتها التي تتجاوز العشرون نادي رياضي .

كما أن ملعب الفقيد الخليفي غير مكتمل ليكون متنفس حقيقي للرياضيين ويلبي تطلعاتهم فالملعب بحاجة لمقصورة ومنصة رئيسية و غرف تبديل الملابس ومدرجات إضافية . 
ملعب ( معشب ) واحد لمحافظة غنية كــــ ( شبوة ) تمتلك عدد كبير من الأندية من ضمنها أندية عريقة وتاريخية تمتلك ملاعب ترابية أن وجدت وبعضها غير صالح لممارسة الرياضة وكرة القدم ، يجعلنا نناشد الوزير البكري لكي يلتفت ولو بنص عين لشبوة وانديتها ورياضتها ، كما أن الأمر يستدعي مناشدة السلطة المحلية الحالية ممثلة بالمحافظ الشيخ عوض محمد أبن الوزير ، لكي يولي الرياضة والرياضيين الأهتمام اللازم ودعم الأندية ومساهمة السلطة في تطوير البنية التحتية لأندية المحافظة ، حيث أن تعشيب ملعب الخليفي وان لم يكتمل إلا أنه يعد من المحاسن والبصمات الايجابية للسلطة المحلية الماضية ممثلة بالمحافظ السابق الأستاذ محمد صالح بن عديو .

اليوم أكثر من أي وقت يجب أن تتضاعف جهود مكتب الشباب والأتحادات والأندية الرياضية في المحافظة للضغط على وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية حتى يقوموا بواجبهم تجاه الأندية ودعمها وتحسين وتطوير البنية التحتية لها وايجاد أكثر من ملعب معشب في المحافظة على غرار ملعبي البراح بمديرية حبان وملعب نادي الكفاح بمديرية ميفعة وغيرها من الملاعب لبقية الأندية في عموم المحافظة .