آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-08:24ص

المعركة البريّة اصبحت مطلباً فلسطينياً..أكثر منها إسرائيلياً!!!

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2023 - الساعة 10:10 م

يسر العامري
بقلم: يسر العامري
- ارشيف الكاتب


لليوم الحادي عشر على التوالي والجيش الإسرائيلي يقصف غزة من الجو والبحر ويقذف بآلاف الأطنان من القذائف والصواريخ ،وإستخدام الفسفور الابيض المحرًم،فلم يَسلم  بَشر ولاشَجر ولاحَجر من ألات الدمار الجهنمية الصهيونية،حتى المستشفيات، وآخرها مستشفى المعمداني والمجزرة التي حدثت به،،،
إن هذا العدو الذي لم يَفِق  من صدمة سبعة أكتوبر إلى حد الآن
إعتقد إن جرائم الإبادة النازيّة الجماعية في غزة هي الشافية لغليلة،،

ومع كل مايعتصر اهالي غزة من ألم وحزن شديدين،إلا أنهم صامدون خلف المقاومة،
مفضلين آلام اليوم والصبر عليها وحسم الأمر مع هذا العدو الغاشم،على آلام كل يوم
من الايام القادمة،،،

إن مايَحشد  له على تخوم غزة من آلاف الجنود ومعهم آلاف الآليات بمختلف انواعها تهديداً بدخول غزّة براً،
والتهديد بذلك، أراه لا يَتعدّى نطاق الحرب النفسية، وغدت إسرائيل
تحسب  حساب لهذه المغامرة الغير محسوبة وتتردد  الف مرّة خوفاً مما ينتظرها هناك،ومع هذا التردد،وقد يحصل ذلك فأن هذه المعركة البرية اصبحت تنتظرها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة العزّة واعدّت لها كامل العدة، فكما مرغّت انف العدو في عُقر داره وداخل تحصيناته فأجدربها ان تشفي غليلها
مقابل مايرتكبه من مجازر عبر الطيران من الجو،وعبر الزوارق من البحر،،
اما البر والإلتحام مع العدو فقد اصبح مطلباً
لأسود المقاومة،،
فهل تجرؤ إسرائيل على هذا الفعل،،
قال تعالى:
"ولا تهنوا في إبتغاء القوم،إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون،وترجون من الله مالا يرجون وكان الله عليماً حكيما" .