حقيقة هي الصفات التي يطلقها الصادقون ،وصدق واصاب من أطلق على الشيخ /سمير أحمد القطيبي رئيس مجلس إدارة مجموعة القطيبي التجارية اسم رجل الخير والعطاء فهو رجل جليل متعدد المناقب كثير الصولات والجولات له في المرؤة نصيب وفي اصطناع المعروف سهم ، دائما ما يحرز قصب السبق في مضمار الفضائل وميادين الخير والعطاء بفضل من الله سبحانة وتعالى ومع الحرب الدائرة في اليمن باحداثها المرعبه وضحاياها الموجعة في معضم المناطق اليمنية فقد كان السباق في مد يد العون وبكل سخاء تلبية لصرخات المستغيثين فكم قدم من مشاريع خيرية في شتى المجالات كمثل مشاريع المياه وشق الطرقات وترميم الشوارع والسلال الغذائيه وبناء دور للعبادة والعلوم الإسلامية وكفالة الأيتام ومساعدة الأمراض والمحتاجين ولا يميز بين محافظة وأخرى فهو يقدم دعم لكل منطقة فقيرة أينما كانت تكون فابالامس القريب لبى مناشدة أهالي مركز حنكة بماوية تعز والذين وجهون له مناشدة لتوفير مضخة تعمل بطاقة الشمسية، وبغضون ساعات عندما وصل الخبر إليه استجاب لتلك المناشدة ووجه بتوفير وشراء منضومة ضخ شمسيه لمشروع المياه في منطقتهم.
فأي أم مباركة أنعم الله عليها بانجاب هذا الرجل النادر من بين الرجال، واي أب مثالي أحسن التربية والتهذيب وتفنن في زرع حب الخير ومبادئ الجود والسخاء ومكارم الأخلاق في قلبة ،فبمثل هذه الهامة الوطنية، يحق ليافع أن تعلي الصوت طربا واعتزازا وافتخارا به وتزداد سموا ورفعة ومكانة وشرفا بهذا الرجل الذي نقف حائرين عن وصفه.
فبارك الله له في امواله واولاده وجعل كل ذلك في ميزان حسناته وكثر الله من امثاله، والشكر والثناء موصول لكل من حذا حذوه من رجال المال والاعمال وكل من ساهم بالمال والجهد لتخفيف من من معانات الفقراء والمساكين،فلو سلك الجميع كمثله لعم الخير كافة ارجاء وطننا الأليم.
