آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-07:39ص


غزّة الطريق الآمن الى القدس

الثلاثاء - 10 أكتوبر 2023 - الساعة 02:07 م

يسر العامري
بقلم: يسر العامري
- ارشيف الكاتب



قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
لاتزال طائقة من امتي على الدين ظاهرين، لعد وهم قاهرين،لايضرهم من خالفهم،إلا ما اصابهم من لأواء،حتى يأتيهم أمر الله،وهم كذلك،
قالوا يارسول الله أين هم قال:
"بيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
أبطال غزة قدموا ملحمة عظيمة أسموها طوفان الأقصى" ومرّغوا انف العدو الإسرائيلي في التراب،وكسروا شوكة الجيش الذي لايقهر، واصيبت إسرائيل في مَقتَل ولم تتوقّع وحليفتها الكبرى امريكا
أن يبلغ رجال المقاومة مابلغوه من تكتيك وتنظيم وبغاية السريّة  
إستطاعوا نقل المعركة إلى الارض التي يسيطر عليها العدو حتى ضاع توازنه وفقد صوابه،فصبّ قذائف طائراته صباّ على منطقة جغرافية صغيرة مكتظة بالسكان "غزة"،فلم يترك مؤسسة ولا مسجد ولامبنى إلا وتأثر من جرّاء هذا القصف الهستيري،ومع ذلك فالمدن ستبنى وستعود
كما كانت واكثر،وضريبة الدم لا بد منها في مواجهة الصلَف الصهيوني الذي ساندته معظم الدول الغربية واصدرت بياناتها المساندة له، في
حق إسرائيل الدفاع عن نفسها،،
وبالمقابل ومايؤسف له
لم نسمع عن اي بيان قوي جداّ من الدول العربية والإسلامية تقف
الى جانب أهل غزة وتعطي لهم الحق في الدفاع عن انفسهم ،وهم احق بالدفاع 
من إسرائيل،،
وإن ذهبت ابعد من ذلك
آمل من الدول العربية -وهذا بعيد- ان تقف وقفة رجل واحد بمثل ماحصل في حرب73بقطع النفط على كل دولة تساند إسرائيل قولاّ وعملاّ،،
ولكن يرحمك الله يا فيصل بن عبد العزيز آ سعود،
وجعل مثواك الجنة .
*-غزة ربما تكون الطريق
الآمن للعرب والمسلمين إلى القدس-*