آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-02:13م

عتابٌ لا بُدّ منه!

الجمعة - 06 أكتوبر 2023 - الساعة 08:25 ص

خالد الرويشان
بقلم: خالد الرويشان
- ارشيف الكاتب



لو سألني أحدٌ عن قناتي المفضلة عربياً لقلت: قناة الجزيرة! وهذا لايعني أنها القناة الأمثل بالنسبة لي بل لأنها ربما تكون الأفضل نسبياً مقارنةً بغيرها من القنوات العربية وحسبُها ذلك!
وتساؤلي العاتب لقناة الجزيرة الرئيسية الإخبارية : لماذا لم تشر القناة إطلاقاً لاحتفالات الشعب اليمني الهائلة بعد واقعة تمزيق العَلَم اليمني في ذكرى ثورة 26 سبتمبر قبل أيام عشية ليلَتَي 25 ، 26 سبتمبر؟ على الأقل كواقعة خبرية تسببت في خروج الشعب للشوارع!
واقعة تمزيق العلَم اليمني في قلب صنعاء ونزعه بالقوة كشرارة أشعلت مشاعر شعب وغضب جيل خرج للشوارع ولِيُزج بالآلاف منهم في السجون وأقسام الشرطة!
أين أنتم من كل ذلك؟ 
حتى مجرد خبر في نشرة الأخبار! 
بلاش نشرة الأخبار! حتى مجرد خبر في شريط الأخبار! .. هذا غريب بالفعل! 
لكنّ الأغرب أن أصدقاءنا اليمنيين والذين نحبهم وهم من العاملين الموظفين في القناة العتيدة وبعضهم مختصون أصلاً وظيفياً ومتابعةً وتحليلاً عن اليمن ووقائعه لم ينبس أحدهم بكلمة واحدة عن حدث زلزل الشارع اليمني ليومين متتاليين!
لم يُشر أحد في نشرة أخبار ولا حتى في صفحته الشخصية على الأقل كما تعوّدنا دائما!
حتى في صفحاتهم الشخصية والعامة في الفيسبوك!
عتبي هنا وليس غضبي بالطبع! 
ربما لأني ما زلت أثق في قناة الجزيرة وطاقمها الرائع رغم ملاحظات يمكن أن تقال!
أتحدث عن خبر يا سادة! هو واجبٌ مهني قبل أن يكون واجباً أخلاقياً!

لن أخفي عتبي أيضاً على أصدقائنا الأعزاء هناك!