آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-07:39ص


غول الفساد في لودر طغى على مفاصل السلطة.

الأحد - 24 سبتمبر 2023 - الساعة 07:05 م

عبدالله الصاصي
بقلم: عبدالله الصاصي
- ارشيف الكاتب


 

غول الفساد في لودر طغى على مفاصل السلطة.*

 

*فساد سلطات لودر بلغ العنان هل من مجيب ؟*

*لودر ترزح تحت براثن غول الفساد .*

*من ينقذ لودر من فساد سلطاتها ؟*

عناوين طرحها مواطنون في الجمع الغفير اليوم الاحد في وقفتهم الاحتجاجية تباعاً لوقفاتهم السابقة في سنوات وسنوات ولازالت الاجابة قيد الانتظار ! ومن العيب ان يظل المحافظ ابوبكر حسين يلزم الصمت مثل ( الاطرش في الزفة ) بعد كثافة الوقفات الاحتجاجية التي يعمل عليها المواطنون في المديرية املاً في الاستجابة التي طال انتظارها في ظل معاناة مستمرة جراء فساد سلطات مديرية لودر الذي مد اذرعه فصنع ترسانة في كل مرافق المديرية تلجم صوت الحق المنادي بكشف الفساد المستشري في اروقة مكاتب السلطة المحلية وتحول ذلكم الفساد الى ثقافة يتغنى بها التابعين من ازلام محلية لودر المجاهرون بفسادهم وسخريتهم التي يوجهونها للاقلام الحرة التي تنادي بالشفافية واصلاح ما يتم من تدمير للقيم النبيلة لمعنى المسؤولية المقدس الذي يتفنن في الفهم لمعناه الاخيار ويعمل علي طيب ذوقه الابرار ، ومع ذلك ناسف ونحن نقدم هذا العرض السامي في رفعته وعلوه مقارنة فيما نراه اليوم من مخالفة وارتكاس يعمل عليه رعاة الفساد في لودر ولم نرى من سلطات المحافظة في ابين والهرم الاعلى من يوقف فسادهم الذي عم مناحي مقومات المديرية وشمل التربية والصحة والمياة والكهرباء حتى وصل المنظمات الداعمة فحولوا الدعم الذي من الواجب ان يصل لمن يستحقه الى من يرونه المستحق من وجهة نظر فسادهم ، بمزاجية العقل المفرط في التعالي والذي يرى في المحسوبية وصلة القرابة وجه الاستحقاق وفي ذلك ما يتنافى مع ما علمناه من قياس ومعيار الادارة الصادقة في العمل على حفظ الحقوق وتوزيع الاستحقاق لمن يستحقه سواءً في الجانب الوظيفي او التشغيلي المهني بحسب الاولوية من حيث شهادة النجاح والكفاءة والخبرة العملية التي انعدمت في زمان الفساد ونحن نرى من يشغلون الكراسي المتقدمة في الادارات متواطئين خاضعين لاملاءات السلطة المحلية خوفاً من جور العقاب الذي قد يطالهم وعندها لايستطيعون المجابهة وهم غارقون في الفساد لسنوات ، والحجة جاهزة ومدونة في سجلات لوبي الفساد لمن يخرج عن الطوع في حال الرجوع والتوبة .
الخلاصة :  ان الحناجر بحت ونشف ريق لسان المواطن الغلبان فهل من منصف يقلع الفساد من جذوره ؟ .

   *عبدالله _الصاصي*