أضاف المدرب الشاب باسل الهندي ، لون جميل ، ولمسة فنية رائعة ، لشاكلة نادي قناء رضوم ، منذُ تولية القيادة الفنية للحوت الأزرق.
خلال المشاركات الأخيرة لأزرق رضوم أستطاع ( الباسل ) أن يرسم صورة جديدة ومختلفة على واقع أرض الميدان لتمحى تلك الصورة السيئة المرسومة في الأذهان على أثر الظهور السيئ للغاية لنادي قناء خلال السنوات الطويلة الماضية .
اليوم بات قناء أكثر قوة وأجمل شكلاً ، أفضل أداء ، واكثر تنافسية ، حيث لم يعد قناء مجرد رقم في قائمة الاندية المشاركة وسكة عبور للخصوم نحو الأدوار اللاحقة من أي مسابقة ، بل أضحى نادياً منافساً يهابه الجميع ، والدليل نتائج السنوات الأخيرة تحت قيادة الرائع باسل الهندي ، بما في ذلك الظهور على ملعب الخليفي في مباراة الأمس امام صمود الصعيد ، ضمن منافسات الدور الأول من كأس شبوة التي تقام برعاية دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي ، التي خسرها بركلات الحظ الترجيحية بعد اداء مميز وحضور جميل نال إشادة واعجاب جميع الحاضرين .
يكمن السر في منح الهندي صلاحية الاختيار لعدته وعتاده من اللاعبين دون تدخلات من فلان أو وصاية من علان، فاستطاع ان يجد التوليفة المناسبة ليظهر بشكل رائع ومحترم في كل بطولة يخوضها .
نتمنى ان نجد مساحة أكبر للشباب الفاهم المتفهم والواعي والكفاءة في آروقة نادي قناء رضوم بما في ذلك في جانب الإدارة ، نتمنى ان نجد دماء شابة تبث روح الحياة لعهد جديد للأزرق الرضومي حاضراً ومستقبلاً .
ختاماً .. المدرب الشاب باسل الهندي بما قدمه لحد اللحظة قدم درس مجاني على ان ادوات النجاح موجودة ومتوفرة فقط تحتاج للاهتمام والعمل الجاد .
