آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-01:24م

عيد المدرسة

الجمعة - 15 سبتمبر 2023 - الساعة 08:30 م

أثمار المحروقي
بقلم: أثمار المحروقي
- ارشيف الكاتب


يعد "عيد المدرسة" فرصة رائعة لتعزيز الروابط الأجتماعية والتواصل بين الطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة. إنه يساعد في تعزيز التعاون والعمل الجماعي ويشجع الانتماء إلى المجتمع المدرسي.

كما يعد "عيد المدرسة" أيضًا فرصة لإعادة تأكيد القيم والمبادئ التي تحملها المدرسة ومناهجها التعليمية. من خلال الإحتفال بهذا اليوم، يمكن للطلاب أن يشعروا بالفخر بانتمائهم للمدرسة ويشكروا المعلمين والمعلمات على كل ما قدموه لتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

لذا، دعونا نحتفل بعيد المدرسة بكل شغف وحماس، ولنسعَ لجعل هذا اليوم ذكرى جميلة لطلابنا ومعلمينا ولنعبر عن امتناننا لكل من ساهم في تشكيلنا وتعليمنا.

بالإضافة إلى ذلك، أقترح أن يُحتفل بعيد المدرسة سنويًا للحفاظ على هذه الذكرى الجميلة في ذاكرة الطلاب ووجدانهم، ليعرف من خلاله متى تأسست المدرسة التي هو فيها وإنها مازلت دائمة العطاء وكلما كان تأسيس المدرسة قديمًا فهذا يدل على أننا الأقدم في التعليم ، كمايمكن تقديم الدعوات لطلاب  الذين يتخرجوا نهاية العام  لكي يشعروا بانتمائهم للمدرسة ويتعلقوا بها ولاتنقطع صلتهم بها .

لقد تأخرنا في ذلك العمل وذلك بعد أن سمعنا المدرسة تنادي بأعلى صوتها قائله....

أين انتم يامن زرعت لكم الأرض علمًا لتجنوا بعدها مازرعته لكم من علوم جعلتكم اليوم في مراكز مرموقه وسط المجتمع...

وتقول أيضًا .. لماذا تركتموني؟ وقد تخرج مني الدكتور والمحامي والقاضي والمهندس، وللأسف لم يداوِ جراحي الطبيب ولم يدافع عني المحامي عندما اشكو وحدتي ولم ينظر في قضيتي المحامي  لكي ينصفني، ولم يرممني المهندس يمر من أمامي وهو يشاهد تشقق ملامحي وهرم سني ولا يبادر في إصلاحي. 

لهذا إن "عيد المدرسة" ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو فرصة لإحياء قيم التعليم وتعزيز روح المجتمع المدرسي. فلنحتفل بهذا اليوم بكل فخر ونعمل على جعل المدرسة مكانًا مميزًا يلهم ويشجع الجميع على تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم.

المدرسة ليست مجرد مبنى يستخدم لنقل المعرفة والتعليم بل هي مكان يحمل ذكريات وتجارب تشكل شخصية كل فرد فيها ..إذن، ينبغي أن نحتفي بالمدرسة كمصدر للثقافة والتعليم والتربية ومنبع للمستقبل.

أنا المدرسة(أنا الأم والأب والإخوة...

انا عائلتكم وبيتكم الكبير)