تغير موقع كرة القدم الرضومية بمحافظة شبوة على خارطة الرياضة الشبوانية ، منذُ إدراج نادي الشاطئ ضمن قائمة الأندية الرياضية الشبوانية ، حيث فرض الشاطئ واقع مغاير ،عندما أصبح بطلاً لكأس محافظة شبوة لفئة الأول والشباب خلال عامان فقط ، ناهيك عن الصحوة المتأخرة لنادي قناء رضوم الذي أستطاع أن يزاحم شقيقه الشاطئ في منصة التتويج كوصيف لكأس شبوة ٢٠٢٢م .
هي المرة الأولى ستدخل فيها رضوم بثوب وهيبة البطل الذي يسعى للمحافظة على عرشه ولقبه ،وعبر شاطئها وقناءها ، ستخوض رضوم كل رضوم معترك كأس شبوة ٢٠٢٣م ، بطموحات عالية وسقف من الأماني يلامس عنان السماء ، على أمل تكرار الانجاز التاريخي لكرة القدم والرياضة الرضومية من خلال زف كأس البطل مرة أخرى إلى شواطئ رضوم الجميلة .
القرعة ضاعفت من آمال الشارع الرياضي الرضومي فلم تقسُ بقدر ما لانت ، وسهلت المهمة من أجل بداية جيدة وموفقة ، فحسابات الورق ونتائج واقع آخر المشاركات تمنح أفضلية لذو اللون الأزرق والابيض المشترك ( أبناء رضوم )، فالبطل الشاطئ سيكون على موعد مع المجد هدى،في مباراة الافتتاح يوم الجمعة،الثاني والعشرون،من سبتمبر الجاري ، والفوارق الفردية والجماعية تمنح أفضلية لأبناء بئر علي ،إلا إذا كان للمجد من أسمه نصيب في مسرح الفقيد ناصر الخليفي بالعاصمة عتق واستطاع أن يقف شامخاً ماجداً أمام هدير أمواج الشاطئ الرضومي ،بينما شقيقه الأكبر قناء موعد ظهوره الأول أمام الجريح نادي صمود الصعيد ،وعلى الرغم من تاريخ وعراقة الصمود إلا أنه يعيش في مرحلة حرجة في السنوات الأخيرة ، مما قد يسهل عملية اتمام المهمة الأولى بنجاح ..!!
سقف الطموحات العالي، وحالة التفاؤل الكبيرة، في أوساط الشارع الرياضي الرضومي، يجب أن يرافقها واقع عمل حقيقي وأستعداد مثالي من قبل الناديان، لتحقيق تلك الطموحات والامال والأحلام المتمثلة في المحافظة على اللقب، وليس مهم اسم من سيحصده، المهم أن تلبس رضوم تاج الذهب.
والسؤال هنا.. هل بمقدور الناديان أو احدهما تكرار الانجاز لتحافظ مديرية رضوم على اللقب..؟!
