آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:53م

لماذا لا تعطي سلطات أبين ميزانية تشغيلية لمكتب الشهداء من الجبايات؟

السبت - 09 سبتمبر 2023 - الساعة 03:51 م

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


عسى بأن العنوان أخذ حيز كافي لدى القارئ بإيصال الرسالة والمفهوم الناقص لسلطة أبين وكل قياداتها، فعلى طيلة سنوات ماضية وحتى اليوم ولم نرى شيء يتغير ويصب في صالح وخدمة مكتب الشهداء والجرحى بأبين المحروم والمنفي من أبسط الخدمات .
نطرح نقاط عدة في حوارنا ورسالتنا هذه ونتابع بكل دقة كل الأمور المتعلقة والتي تخص أهمية ومحورية دور مكتب الشهداء والجرحى بأبين من خلال صموده وقيامة بدورة الكبير ولم يلقى أي إهتمام بأقل حتى الأشياء الذي هي ستظل من العيب في وجه السلطة المحلية وكل قياداتها ولم توجد حتى وتقدر لتوفير أثاث للمكتب وحفظ الإرشيف لحقوق شريحة الشهداء والجرحى، كلها وعود بقيت كذر الرماد على العيون ؟

لكن هنا المؤسف وكل اللوم والعتب نعاتب به قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وكل القيادات العسكرية سوى في إطار مكون الشرعية أو المجلس الإنتقالي الرسالة عامة اليوم نوجهها  والكل يعلم بأن هناك جبايات تأخذ بشكل يومي على طول قارعة الطريق، فما بالك بالأمور الأخرى وتقدر بالملايين ونعرف جميعاً إلى أين تورد وتوزع تلك المبالغ والمخصصات المالية الطائلة وكل جهة تأخذ نصيبها في توزيع ( الكعكة )، فهل خطر في بالكم شيء وحيد لم نرى أحد يناقش عليه أو يفتح باب الحوار والمناشدة في سبيل لماذا لم يحصل مكتب الشهداء والجرحى بالمحافظة على نصيبة ونقولها كميزانية تشغيلية ليس إلا ليقوم من خلالها المكتب بعملة بالرغم بأنه يقوم بعملة على أكمل وجه من دون أي ميزانية ومخصص يوصله، أليس هي الجهة الوحيدة التي لعبت دوراً مهماً وكبيراً  ومحورياً على مستوى لملمة وتوثيق معلومات الشهداء والجرحى حتى وصولاً لكل الجبهات منها الساحل الغربي؟
أليس هذا عيب بما تعنية الكلمة في حقكم يا محافظ أبين وكل قياداتها وأحزمتها الأمنية بالمحافظة لا نعلم سبب كل هذا الممارسات والطغيان التي تمارس ضد المكتب وكوادرة الفنية فهي ظلت جهة رسمية وثقت كل شيء في سبيل الخدمة والواجب وضحت بكل أيامها ولياليها بالسهر والتوثيق ولم تحصل على نصيبها الكافي من تلك المخصصات الذي تتوزع بشكل يومي على الصرفات والمطاعم والتخازين والماء البارد وكل أصغر مسؤول قيادي يحصل على نصيبة الكافي  بشكل يومي ولم تغار ويلحقها العيب لا سلطة محلية ولا قيادات عسكرية ولا أحزمة أمنية بالمحافظة عن مكتب الشهداء والجرحى بأبين هذه هي الحقيقة وأتحدى أي شخص أو مسؤول أن ينكرها، فلماذا هذا الجهة ظلت حتى اليوم محرومة من الميزانية التشغيلية والذي تصرف بشكل يومي وأسبوعي على جهات لم تقدم حتى مقدار خمسة بالمائة بما قدمة ولعبة المكتب طول الفترة وحتى اليوم ولا يزال مواصلاً لعملة دون تراجع برغم الإهمال والتقاعس والتهميش الذي لحق به طوال الفترات .

فهل نبعث برسالة لقيادة المجلس الرئاسي لترى العجب والعجائب في أبين وحرمان أفضل جهة رسمية على مستوى أبين بكلها ولم تحظى بشيء من الإهتمام والمتابعة والرعاية في حقها وخدمتها طوال السنوات وحتى اليوم أليس عيب بأن نبعث حرمان وهموم أسر الشهداء والجرحى والمكتب بأبين ونجدل بكل الأسف واللوم الشديد على عاتق المجلس الرئاسي وفي أبين بما يكفيها من ميزانية طائلة وضخمة تهدر وقيادات سمع صدآها الكل وتصرف على جيوب المسؤولين الصغار قبل الكبار ولم تعطي أهمية للمكتب فقد فاق الصبر والمناشدة بلغت حدها ، فعلى سلطة أبين وقياداتها بأن توعي وأحترام المكتب وإعطاءه نصيبة الكافي مثل الإدارات والوحدات الأخرى المعتمدة في التوزيع فيعد المكتب أفظل منهم بكثير ..
أليس التشدق والكلام الزائد الذي نسمعة منكم من على منصات الإجتماعات والحوارات في تلك الصالات الضخمة بمدح وثنى دور المكتب، فلماذا لم ينصف حتى اليوم منكم ياترى ؟

سلطة أبين وقيادتها وكل أحزمتها الأمنية الرسالة موجهه لكم اليوم عليكم بمراجعة الأخطاء الذي حصلت بالماضي وحتى أمس واليوم ولو من باب الإنصاف والواجب بأن يتم الحوار في مصلحة المكتب وأسر الشهداء والجرحى بالمحافظة وأن تعطي له الأهمية كبقية الوحدات والإدارات الأخرى كأقل تقدير ووأجب يقع على عاتقكم اليوم لتقدموه تجاهه .

فالكل يعلم فالمصلحة ليست تعم هيئة وكوادر مكتب الشهداء والجرحى لحالهم فالمصلحة عامة وكبيرة لم تعم شخص أو آخر إنما تعم أهم وأفضل شريحة بالبلد و ما ينقص المكتب ينقص الشريحة المستهدفة بأكملها .

للقصة بقية في الأيام القادمة إذا لم يتحقق شيء !

حفظ الله أبين من كل مكروه