الدولة في عُرف وفهم ونظر وتقدير ومعتقدات الجماعة السلالية "فرع اليمن" هي جباية الأموال من الناس؛ بمبررات كثيرة ومتعددة؛ شرعية وحربية وقسرية ونهبوية، ولذا لن تجدوا لهم بناء واحدا في اليمن منذ مجيء الطاغية يحي الرسي ـ الملقب كذبا بالهادي ـ إلى صعدة عام 283 هجرية، ولكنكم ستجدون أطنانا من الكتب والمجلدات التي تحكي وتوثق قصص نهبهم ولصوصيتهم في اليمن خلال مسيرتهم العنصرية فيه.يرتكز حكمهم إن وصلوا إلى السلطة على ملشنة الدولة، وتطييف المجتمع ومذهبة الدين، وعلى الإفقار والتجهيل المتعمد للناس، وإشعال الحروب؛ لتحويل أنظار وسخط الناس إلى الخارج، وفرز الناس إلى طبقات عنصرية؛ يضعون أنفسهم على رأسها.أنظروا إلى الدول المبتلاة بوجودهم، إيران، العراق، سوريا، لبنان، صنعاء، وستجدون أن الجامع الوحيد بينهم: الإفقار والتجويع والتجهيل والفساد والتشرد وانهيار العملة وانعدام خدمات الدولة، وجوع المواطن وغنى السلالي، وانتشار الخرافة، وتزايد الدجل، وسيادة السلالي الجاهل على ابن البلد المتعلم، وكل تلك الدول تعاني من ضياع سيادتها وانتهاك حدودها.#أهلا_سبتمبر_العظيم