آخر تحديث :الأحد-15 سبتمبر 2024-12:15ص


رسالتي لكل مسؤول في وطني .. رفقاً بالمواطنين واتقوا يوماً تعرضون فيه على رب العالمين

الإثنين - 04 سبتمبر 2023 - الساعة 06:56 م

سامي الصغير
بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب


في وطني والعياذ بالله نشاهد ونسمع انين وأوجاع المجتمع*
*بينما حكام وطني مع فائق احترامي*
*لاعينا لهم تدمع ولا قلباً لهم يخشع لمعاناة مريضاً يتألم ومواطنا من الفقر يشتكي و يتوجع*
*وبات اليوم حكام وطني يبحثون عن المناصب من اجل نيل المكاسب*
*ولايبالون بحال الشعب الذي يعاني كافة أصناف الذل والمعاناة والفقر والتعب*

*أن حكام وطنا  اليوم صاروا من التجار الأثرياء وغير ابهين بمايعانيه أولئك المواطنين الفقراء وياعجبنا ياحكامنا !*
*الم تعلمون أيها القيادات والمسؤولين أن المسؤلية أمانة لمن يفهم معنى أمانة  المسؤولية وانكم محاسبين في مايحدث للكثير من المواطنين أمام رب العالمين*

*(كيف لا) ؟*
*ورسولنا الكريم محمد عليه افضل السلام والسلام قال كلكم راع وكلكم مسؤلا عن رعيته*
*(كيف لا )؟*
*وعمر بن الخطاب وهو أحد المبشرين بالجنه كان يخرج ليلا يتفقد رعيته !*
*ولنا في رسولنا الكريم محمد عليه افضل الصلاه والسلام وأصحابه والتابعين عبره لمن يعتبر يا بشر*

*ياحكام وطني مهما تكبرتم ومهما كسبتم ومهما تجبرتم ومهما ومهما فربنا سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل*  

*رسالتي لكم ياحكام وطني نابغة من قلبي ووجداني*
*ولم ابحث عن شي يحيز في غياهيب أذهاني ؟*

*انها تحمل في طياتها هدفا ساميا وليس لأهداف ومأرب أخرى وأقسم بربنا سبحانه وتعالى حتى لاتضنون بنا*

*أن مساعدتك وعطفك كرجل مسؤول في بلد الحكمة والايمان وتواصعك واخلاقك وعطفك ومساعدتك*
,*لاي مواطن كان قد تزيل الألم والاحزان وتريح الأبدان*

*لان المسؤول الصادق والغير منافق الباحث عن مصالح المجتمع الساعي نحو إنها الالم والوجع يعتبر مفتاح الخير والسعادة*
*فاحسنوا نواياكم يا حكام وطنا*
*و أحسنوا نواياك يا جماهير شعبنا من اجل هذا المجتمع الذي يعاني من  الفقر المدقع والالم والوجع* 
*واذا أحسنا نواينا سياتينا الله بالخير من حيث لانتوقع*

*الدنيا فانيه والمغرور من اغتر بها فابتعدوا عن الغرور والكبرياء*
*فلا تتخاصموا في الحياة الدنيا وكونوا عباد الله اخوانا*
*وتذكرو يوما تقول فيه*
*ياليتني قدمت لحياتي* 
*ياليتني لم أوتي كتابية*
*ياليتني لم اتخذ فلاناً خليلا*
*ياليتني إتخذت مع الرسول سبيلا*,
*انها امنيات كثيرة يمكننا تداركها الان قبل فوات الاوان نحاسب أنفسنا في الحياة الدنيا قبل نعرض على ربنا سبحانه وتعالى فهناك حساب وعقاب ولا ينفع فيه مالا ولا بنون ولا جاه ولامنصب الا من اتى الله بقلب سليم*

*فما دمت لي ربا كيف اهون في هذه الكون أن قلت كن لحوائجي يالله تكون ؟*
*فمن قال يالله في حاجاته متأملا راجيا ربنا فعطاوه مظمون*
*فهل وصلت رسالتنا ؟*
*نأمل ذلك*
*مع خالص تحياتنا ودمتم برعاية الله*