تجسد في ذلك الحضور الكبير من زخم وتوافد المواطنين والشخصيات الإجتماعية وخاصة بمناسبة الإفراج الذي تشهدها معظم قرئ وأرياف الوضيع بحضور كبار الشخصيات من أقطار المنطقة التي تواجدت بقرية ( الرتاعي ) ونحن نشعر بالسعادة على المستوى الشخصي والذاتي لما شاهدنا العادات والتقاليد والأعراف القبلية وأعراف الأجداد التي ما تزال متواجدة وحاضرة في وجدان وقلوب الكثير من قرئ الأهالي مما نجدها قد أنقرضت وتناست بعض العادات في بعض قرئ وأرياف أبين وذلك بسبب الأوضاع الحاصلة التي تمر بها البلاد والتكاليف الباهظة لمثل هذا المناسبات الذي أثقلت حال الكثير ولم يستطيع الكثير الوصول إليها .
وما زاد الزيارة سعادة لإننا شاركنا الشيخ ناصر مسود أفراحة في عرس ولده بقرية الرتاعي الحبيبة .
كانت زيارتنا اليوم الخميس مع بعض الزملاء والأحبة والتقينا من خلالها أشخاص عزيزين علينا بقرية ( الرتاعي ) بمنطقة السواد بمديرية الوضيع في حضور عرس ولد الشيخ ناصر مسود فقد مرت سنوات لم تكتب لنا الزيارة إلى قرية ( الرتاعي ) مسقط رأس الزميل الشيخ وليد باخرش وبعض الزملاء فيها
فحين شارفنا على النزول من الأسفلت ودخول بعض الأودية باتجاه أسوار دخول قرية ( الرتاعي ) وجدنا الترحيب والكرم على طول الطريق حتى حطينا رحالنا بمنزل وعرس آل مسود تذكرنا مع بعض الزملاء في الزيارة على طول دخول للقرية وإثناء دخول القرية تذكرنا صاحب المواقف الإنسانية والكرم الذي افتقدتها القرية بأكملها في رحيل الفقيد الشيخ ناصر حسن باخرش الشخصية الذي لم تغيب يوماً على أذهان محبيها وأهلها وكانت اليوم الزيارة سريعة شاركنا فيها آل مسود أفراحهم في عرس ولدهم الشاب الغالي عبدالمجيد ناصر مسود
فسعدت اليوم مع جموع المشاركين والحاضرين لمشاركتنا الأخ العزيز الشيخ ( مسود) بعرس ولده الخلوق الغالي عبد المجيد ناصر مسود الذي احتضنتها منطقة السواد بقرية الرتاعي ويستحق العزيز " ناصر " المشاركة ولذلك الحضور والتدفق والزخم الكبير الذي شهدتها " الرتاعي " لحضور شخصيات إجتماعية وقيادات عسكرية لبت النداء والدعوة لحضور العرس وفي مشاركة افراحهم بعرس ولدهم .
شاركنا العريس عبد المجيد أفراحة وعرسة فهوا شخصية غالية علينا فهو يتمتع بأخلاق عالية وصفات جميلة التي عرف بها وأمتاز من خلالها وأعرفه شخصياً وبيننا علاقة أكثر من ذلك وتواصل كبير كمعرفتي بوالده العزيز ناصر
إلتقينا من خلال الزيارة الذي كانت وجهتها إلى قرية الرتاعي مسقط رأس آل سليمان ومسود وآل باخرش والتقينا بكثير من الأحبة والأصدقاء والزملاء وكانت رحلة وعرس في يوم طيب وخير تبادلنا التهاني والتبريكات معاهم
تمنياتنا بأن تدوم ديارهم عامرة بالإفراح والمسرات على طول الأعوام
فهنيئا من القلب للشيخ ناصر مسود ولولده الشاب الخلوق عبدالمجيد هذه الأفراح وهذا السعادة ودام الله أفراحكم بالخير والبركة ودامت دياركم عامرة بالأفراح
ألف ألف ألف مبروك
