آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-06:51ص

تلوح علينا الذكرى( الأولى) لرحيل الشهيد البطل الخضر القطي

الأحد - 06 أغسطس 2023 - الساعة 07:48 م

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


من منطلق ذلك العهد والوفاء والإخلاص والواجب  علينا  فلا بد أحياء الذكرى ( الأولى ) لرحيل الشهيد البطل الخضر القطي بكل فخر واعتزاز فمثل هذا الذكرى التي تمر علينا اليوم في أنطوى عام  كامل على استشهاده ورحيله الذي يصادف شهر أغسطس من كل عام 
حقيقة ولا بد قولها  فهو من الأشخاص الذي نستطيع بأن نقول عنهم أبطال المعارك والمواقف الصعبة لتعطينا مراحلهم دروساً  وحكمة وإرادة أقوى لصمودهم ومواقفهم الباسلة الذي عرفوا به  .

تجد عمرك اليوم في حلول ذكرى لشهيد غالي عليك   قد أنطوى على أسشهاده عام أو أكثر وتتفكر بكل تمعن لذلك الأيام والأشهر التي تمضي كـعقارب الساعة السريعة ولا تملك لنفسك شيء ستعمله حينها سوى لتجدد لهم عهد الذكرى وتترحم لهم بوسيلة  الدعاء والرحمة والمغفرة.

فنودع كل وقت أبطال شهداء ترحلوا وتعود علينا  مرور تلك الذكريات والذكرى على رحيل تلك الأبطال والذي ترحلوا من مواقع الشرف والبطولة وتمر تلك السنين كلحظة وكفترة ومدة قصيرة جداً لتجد نفسك اليوم قد مر عام كامل على مرور استشهادهم لتتعلم من دروس الأيام القاسية  ومرور الحياة الفانية بالسرعة الفائقة بأنها حياة جازعة لم تقبض من رصيدها ومنها سوى العمل الصالح فيها  وتبقى بعد رحيلك لك تلك المواقف الإنسانية والأعمال الخيرية الذي غرستها في حياتك  فمتى سنتعلم ومتى سنوقن يوماً بإنها كانت دروس وعبر ولكن البعض لم يستفاد من تجاربها  ومن  تفاصيلها أطلاقاً برغم دروسها المتكرره  التي تتجدد في كل أيامنا .  

ها نحن اليوم تمر وتلوح علينا الذكرى ( الأولى ) لرحيل الشهيد البطل الخضر عبدالله عوض القطي قد مضى ومر عام كامل  على مرور  أستشهاده  نتذكر فيها تلك التضحيات والمحطات البطولية التي عرف بها الشهيد ( القطي ) ومواقفه في شتى المجالات تحل علينا هذه الذكرى لنحيئ ونتذكر تلك الصفات التي عرف بها وتقلد فيها وتكون لنا محل أهتمام وذكرى حيه لدينا لن تنسئ مهما كان ومن وأجبنا وإنسانيتنا وموقفنا الشريف بأن نحيي هذه الذكرى الأولى  لرحيله ولو من باب الإنصاف والصداقة  ونعطي ونوصل كل تلك المواقف التي يتحلى بها الشهيد في مسيرة حياته لنجدد الذكرى وكلنا فخر واعتزاز لمسيرة الشهيد البطولية الذي سطرها ومواقفه الأخوية التي لاتنسى أطلاقاً 
فهوا يعد من أوائل الشباب الصناديد  والمساندين بكل المنعطفات بالمنطقة الذي تجد لذكره معزة أكبر لتبقى تلك الذكرى والذكريات الجميلة باقيه وحيه في كل قلوبنا ووجداننا وأذهاننا

فقد تالمنا جميعاً على رحيله ولكن تبقى هذه هي أقدار الله سبحانه وتعالى ولم يعد لدينا سوى إلا له بالدعاء والرحمة والمغفرة .


نسأل الله له الرحمة والمغفرة وبلوغ أعلاء مراتب الجنان .


# الذكرى ( الأولى ) للشهيد البطل الخضر القطي ستبقى حيه دوماً في قلوبنا