آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:09م

بن لملس يقاوم المرض لأجل حياة الآخرين

السبت - 17 يونيو 2023 - الساعة 10:01 م

مفرج زبارة العولقي
بقلم: مفرج زبارة العولقي
- ارشيف الكاتب


تعودنا على أن يكون المسؤول في مكتبه المكيف أو سيارته المكيفة، أو في منزله المكيف، ولا نكاد نراه إلا من خلف زجاج سيارته وقد أحمرت خدوده من النعمة التي هو فيها، ولكن محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس، استثناء لكل هؤلاء المسؤولين، فلا تكاد تراه إلا بين مواطنيه يتفقد المشاريع ويضع حجر الأساس ويفتتح، وينظم ويشرف على كل صغيرة وكبيرة في محافظته، يقاوم المرض ويصارع الفاسدين لكي يعيش الآخرين من أبناء عدن.

احمد حامد لملس رجل نادر وفلتة من فلتات هذا الزمن، لا تراه إلا منشغلاً بأمور محافظته، يجلس مع كوادرها ويتفقد صحة من جارت عليه الظروف، هذا الرجل يا سادة كبير في كل تصرفاته، يتفجر حيوية ونشاطاً، ففي عهده شهدت عدن أكبر نقلة في المجالات كافة، باستثناء الكهرباء التي يعمل على تعطيلها قيادات كبيرة من الحكومة بقيادة رئيس الوزراء معين عبدالملك وحاشيته، يريدون تخريب الخدمات وعرقلة عمل محافظ عدن، وعمل ممنهج سياسيآ لكي يحملون بن لملس ذلك وحدة، ولكن لن نترك بن لملس يصارع الفاسدين وحدة فكل أبناء عدن والجنوب عامة بجانبه، عمل بن لملس على تحرير المرافق الحكومية من الباسطين عليها، وأصبحت خلية نحل، فعادت الحياة إلى عدن شيئاً فشيئاً، فمن محافظة تسكنها الأشباح إلى محافظة تتزاحم بأبنائها وزائريها .

احمد حامد لملس محافظ عدن ياسادة، فريد من نوعه فقد وصل به الحال إلى الاهتمام حتى برفاهية أبناء محافظته، فهيأ لهم الكورنيشات والحدائق والمتنفسات، هذا دليل على مدى رقي أفكار هذا الرجل الفريد، وهذا غيض من فيض مع هذا المحافظ النادر .

رغم كل ما يقوم به محافظ عدن من أعمال وزيارات وإصلاحات إلا أن التركة كبيرة وكبيرة جداً، وتحتاج لرص الصفوف خلف هذا المحافظ النشط، ومساعدته لانتشال الوضع في المجالات كافة، واهمها (الكهرباء) فمحافظة عدن مترامية الأطراف، والبنية التحتية تكاد تكون قيها صفراً، وما فيها من مشاريع بسيطة لحستها الحروب المتكررة عليها، فحرب 94 مرت عليها، وأحداث العام 2015م أثناء اجتياح العاصمة عدن من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية والقوى اليمنية، طحنت العاصمة عدن برحاها، فمن سبق من المحافظين السابقين لمحافظة عدن عملوا الذي باستطاعتهم لتحسين عدن، حتى أتاها الرجل الفريد والنادر احمد حامد لملس، وبهمة الرجال وعزم الصادقين فأخذ يبني ويعمر ويطبب، ويرسم ملامح جديدة لمحافظة مجروحة تنهش في جسدها الكلاب المسعورة .

ومن هنا فإنني أتوجه إلى القيادة السياسية والعسكرية وابناء شعب الجنوب لمساعدة هذا الرجل والوقوف إلى جانبة، ليقوم بواجبه على أكمل وجه، وعليهم الاستفادة من نشاطه ونزاهته وصدقه، وعليهم دعمه بكافة الإمكانيات، لا تتركونة يصارع المرض وحدة لأجل عاصمتنا الجنوبية عدن، فالصادقون والنزيهون هذه الأيام قليل، فعليهم الاستفادة منه، لتستفيد منه محافظة عدن خاصة، والجنوب عامة فإنني أراهن على هذا الرجل لانتشال العاصمة عدن من الركام إلى البناء والإعمار، فلاتحملوة فوق طاقتة، سلامي وتحياتي لهذا الرجل الشجاع والصلب، حفظك الله يابن لملس وادمك الله ذخر وفخر للوطن والمواطن،