آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-01:11ص

هل ما فينا لا يكفينا ؟!

الجمعة - 09 يونيو 2023 - الساعة 03:22 م

محمد المارمي
بقلم: محمد المارمي
- ارشيف الكاتب


 


في اعتقادي الشخصي والمتواضع أن حال المواطن قد بلغ ما بلغ من التعب وشظف العيش ولم يعد بإمكانه احتمال كل تلك الضربات الموجعة التي يتلقاها بشكل يومي كارتفاع الصرف وتارجحه المستمر وما سببه من تضخم جامح وارتفاع مستمر في أسعار السلع ، وخدمات شبه معدومة كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم وغيرها من الخدمات التي تلامس المواطن البسيط بالدرجة الأساسية.

 


كأن كل تلك المنغصات التي تنغص عيش وحياة المواطن لا تكفي لتاتي شركات الصرافة لتكمل الباقي بأعمالها الغير مسؤولة فـ بالأمس حصل لي موقف شخصياً  اثار استغرابي ودهشتي من الحال و المستوى المخيف للوضع الذي  وصلنا إليه من وضع الا دولة والا رقابة وقانون ،فليلة البارحة حاولت ارسال مبلغ مالي فئة"200" ريال الغريب في الموضوع أنه أكثر من شركة صرافة المتواجدة في "مدينة عدن" رفضت تحويل المبلغ بحجة أنه من هذه الفئة ولولا وجود صديق لي في إحدى هذه الشركات لعدت ادراجي دون انجاز عملي.

 

ما هذا الوضع  الذي وصلنا إليه والذي تمنع فيه من ارسال حوالة مالية من العملة الوطنية،الا يوجد في هذه البلاد ضابط لمثل هذه الشركات التي تعبث بقوت المساكين،الم تكتفي هذه الشركات بكل ما تفعله بنا وبعملتنا  المحلية وبالمضاربة التي تقوم بها وغسيل الأموال التي تمارسه وبنا الامبراطوريات المالية من حقوقنا المستحقة،لتصل إلا مرحلة متقدمة من سياساتها التدميرية للاقتصاد الوطني حتى تمنع التداول لنوع محدد من العملة الوطنية،حسبنا الله ونعم الوكيل،
"نسخة إلى من يهمه الأمر إذا كان هناك من يهمه هذا الأمر".