آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-12:22م

أحمد عبيد بن دغر !

الإثنين - 05 يونيو 2023 - الساعة 03:07 م

علي المحروق
بقلم: علي المحروق
- ارشيف الكاتب


دائما عندما  نكتب عن  العظماء الذين سطروا صفحات التاريخ بمواقفهم الوطنية الشجاعة التي نُحتت على الصخور الصماء نقف حائرين في تجميع الكلمات وتركيبها بل وتاخذ منا وقتًا طويل لأنها حياة رجالًا عرفوا معنى التاريخ وعرف التاريخ معنى الرجال .

أحمد عبيد بن دغر بهذا أوسمت مقالي وركبت كلماتي وستهللت مقالي فهو رجل من رجال التاريخ بل هو أصل التاريخ فكل عناوين العظمة والكبرياء تقف خجلة أمام هذا الرجل.

لا تذهب بعيدا عزيز القارئ وانت يا قلمي اتمنى أن تصمد معي قليلا حتى أنهي ما بدأت به فقد تجرأت على أن أكتب عن هذا العملاق.


قد يتسائل البعض من يكون علي المحروق كاتب هذا المقال  الجواب هو مواطن بسيط ليس بصحفي او إعلامي وإنما شابا يبحث عن وطن تكالبت عليه الأمم وأصبح يقتتل  أهله في ما بينه ، يخون بعضهم البعض بسبب حماقات ارتكبها الساسة من أجل مصالحهم الشخصية.

يبحث عن وطن تفشى فيه الفساد وضاعت في الأحلام ونشرت فيه المجاعة وكثر فيه التسول وأصبح من أفقر شعوب العالم  .


أخترت هذا العظيم من بين الرجال لأني كنت في عهده أطمح إلى الكثير وأحلم بالكثير  لست أنا فقط بل كل شباب هذا الوطن ، لكنه رحل ورحلت معه كل الأحلام وأصبح الحلم الوحيد هو الابتعاد عن البلد  والبحث عن بلد آخر  نحقق فيه بعض الأحلام .


أحمد عبيد بن دغر الرقم الذي تتكسر أمامه كل الخطط والمؤامرات، سياسي لم تعرف السياسة مثله ،  ولائه الأول للوطن الأرض والإنسان عرف قدر تاريخ وعراقة اليمن  وعرف اليمن رجاله الصادقين  كسب حب شعبا لطالما قال من لنا بمثلك يا بن دغر .