آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-05:43م

القناعة كنز لا يفنى وفي شبوة لها معنى آخر

الأحد - 04 يونيو 2023 - الساعة 04:41 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


اليوم سوف أستطرق لكم هذه المقولة أو هذا المثل بعكس المعنى الذي يحمله مقولة تقال عندما يكون الإنسان قنوع وأراضي بما بين يديه صغر أم كبر.

 لكن ما بالكم اليوم أن أشرح لكم هذه المقولة بطريقة أخرى وبصيغة أخرى وبمعنى آخر أيضاً وخاصة عندما يتعلق الأمر بانفلات الامن في شبوة.

بالأمس تكلمنا وقلنا من يتحمل المسؤولية في تدهور أوضاع شبوة ومرت هذه الكلمات والعنوان وما يحتويه ذاك المقال بسلام على قلوب السلطة المحلية ممثلة بمحافظ شبوة ،وأستمر الانفلات وكثر القتل وضاع القانون بل حتى تناسوا هذا القانون تماماً لماذا هذه الفوضى في شبوة بالذات ولماذا السكوت عنها بالسلطة شبوة الممثلة بمحافظها كل يوم جريمة أو عدة جرائم تحدث في شبوة أين الخطط الأمنية الشهرية واليومية التي كان يفترض أن تكون في مكاتبكم وفي مهامكم الرسمية.

القناعة في شبوة غير يقتل القتيل ويشلوه أهله إلى المقبرة ويشاع الخبر في كل أرجاء شبوة والكل يعلم بذلك الخبر بما في ذلك السلطة المحلية.

السلطة المحلية لا تحرك ساكناً الأمر عادي عندهم وكأن شي لم يحدث والمواطن أصبحت عنده قناعة بعدم حتى التبليغ يروح بيته ويتربص لغريمه ويجهز نفسه لقتيل أو عدة قتول قادمة.

يعني القناعة كنز لا يفنى أصبحت جريمة في شبوة بدون معنى ومواطن مقتنع بعدم وجود سلطة في شبوة لإنقاذه مقتنع تماماً بعدم تحرك الأمن حتى وان بلغ،

 البلاغ من قبل أصحاب القتيل لا يعني شي خاصة في شبوة لا قوة جاهزة ولا أوامر نافذة كان يفترض أن تجهز قوة للتدخل السريع تتحرك في حالة أي قضية جنائية لكن مع الأسف لا يوجد عندهم حتى الأفكار لذلك الأمر وعادة الفوضى من جديد في شبوة وكثر القتل فيها وضاع الأمن وهذا يدل على أن سلطة شبوة ربما تكون راضية بما يحدث ،

وأصبح المواطن راضي بما كتبه الله له في قتيله وعدم العنا والتعب بالتبليغ لثقته لعدم تجاوب السلطة في شبوة وهذه هي القناعة التي لم تحدث في تاريخ العالم كله، القناعة في شبوة اجلس لك في بيتك وتربص بصاحبك ولا تتعب نفسك مع سلطة تشتغل ضدك.