مع دخول العام التاسع من الحصار الجائر المفروض على مدينة تعز وعلى المحافظة بشكل عام وفي ظل الغياب الملحوظ لمجمل الخدمات الأساسية تظل المناشط والفعاليات الرياضية الشعبية.. من أهم ملامح الصمود للحالمة تعز وللمحافظة الأبية بشكل عام ......
وفي هذا الأتجاه يتذكر الجميع ذلك الحراك الرياضي المتميز.... الذي أطل على الجميع في الأشهر الأولى للحصار والقصف الوحشي المتواصل بكل الأسلحة الثقيلة على كل أحياء المدينة.....
ويتذكر الجميع بكل الوفاء اؤلئك الداعمين الذين تصدروا المشهد منذ البدايات الاولى للوجع والحصار مثل المثقف والرائع جدا عمار بن مهيوب العديني والذي تحدث لعدن الغد عن تلك المرحلة المفصلية بتواضع وبانصاف ليس له نظير...حيث قال : للأمانة والتاريخ كان الأخ / أنور الشميري.. المقيم في الولايات المتحدة الامريكية هو السباق في دعم تلك المناشط ومن ثم جاء رفيق دربه الاخر ومن نفس البلد طارق الحالمي..
ليسهم هو الأخر في دعمه لتلك المسابقات . من خلال التواصل والتنسيق مع نجوم ورموز الرياضة في محافظة تعز.... وفي مقدمتهم نجم كرة القدم الأسبق بصقر تعز الكابتن/نبيل مكرم...
وعبر منافسات متواصلة تمت مواجهاتها على ملعب الشجرة الذي أطلقت عليه أنت شخصيا صفة الملعب التاريخي....
وأضاف العمار الجميل يقول بعدها إستمر الشميري والحالمي في ذلكم الدعم الذي توسعت رقعته أكثر بدعم وتأييد ومباركة مكتب الشباب والرياضة بقيادة مديره الشاب الرياضي/ أيمن المخلافي والذي أكسب تلك البطولات الصبغة الشرعية والقانونية عبر تكليفه للجان رياضية مختلفة.... ضمت الى جانب النبيل بن مكرم كل من نجم الطليعة الأسبق/ نوفل أمين. ورفيقه الصقراوي زكريا الجرادي..وأخرين وكما تعلم فأن تلك الفترة التي تنوعت فيها البطولات على ملعبي الشجرة والكوثر شهدت الكثير من البطولات والمنافسات المثيرة التي كان من أهم نتائجها وفوائدها تطبيع الحياة العامة في المدينة....
إضافة الى ميلاد وبروز الكثير من نجوم كرة القدم. الذين وجدوا طريقهم في الألتحاق بالمنتخبات الوطنية......
جدير بالذكر بأن العمار بن مهيوب العديني صاحب الرصيد الأوفر في دعم تلك البطولات حسب الكثير من المنصفين والمتابعين لم تنحصر عطاءته الخالدة في الشأن الرياضي فحسب.. بل أمتدت الى عديد الجوانب الإنسانية... التي بات فارسها الأوحد وعلى نطاق واسع من مدينة تعز.....
