يتوقف قلمي عن الكتابة فتره طويلة ويعود من جديد عندما يجد أصحاب الإنسانية و المجهود الكبير والرائع في خدمة الناس ،
حقآ هنا قلمي اليوم يتحدث عن الشخصية الرائعة والجميلة والمخلصة في مجال عملها ، الدكتور نبيل الكازمي مدير مستشفى الشهيد محنف لودر ، الشخص الذي صنع من مستشفى لودر خدمة إنسانية جبارة وعظيمة في خدمة الناس وصار هذا المستشفى في ظل هذا المدير يخدم أكثر من مديرة أن لم يكن يخدم المنطقة الوسطى بكلها ،
مما جعلني اكتب هذا المقال اليوم هو ملامسة الناس وحديثهم عن جهود هذا المدير الذي وفر لهم الكثير وصرف عنهم الكثير من المتاعب الذي كانوا يشكوا منها في خدمة المرضى وصار هذا المستشفى ملاذ الناس واطمائنانهم بالرعاية الطبية والصحية في مستشفى لودر وعن جهود المدير الكبيرة في تطوير هذا المستشفى بكل ما اوتي من قوة وأصبح يضرب به المثل في الإنسانية والجهد والإخلاص والعمل وتخفيف معاناه المرضى ،
لم يكن يوماً يغلق باب مكتبة ويبقى مفتوح لكل الناس يقدم رحابة صدر واسعة وتواضع يشكر عليه وأخلاق حميده تستحق الثناء والمدح ،،
وكل ما كتبته اليوم هو ذكر الجميل والمعروف والجهود التى تبذل من قبل هذا المدير ولا أحد ينكرها غير جاحد ، ولم تأتي كلماتي هذه من باب الحاجة أو المصلحة كلا والله إنما جاءت من واقع شاهدته بعيني ولامسته في حديث الناس وحبهم لهذا الشخص.
فشكراً من الأعماق على كل ما تقوم به للناس وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك وحفظك .
