آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:53م

من يتحمل تدهور الأوضاع في شبوة؟

الأحد - 21 مايو 2023 - الساعة 12:00 ص

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


من 67 إلى يومنا هذا وشبوة تترنح بين هذا وذاك وبين ثأر عندي أو ثأر عندك أحداث مؤلمة وطويلة مرت على شبوة من تاريخها العريق وكأنها خالية من العقول الحكيمة المثقفة هكذا أستمر تدهور شبوة على مر تاريخها ورجالها يتفرجوا على وضعها المزري وخاصة منهم من تبوء مناصب عليا في الماضي أو في الحاضر.

لا أعتقد أن شبوة خالية من العقول الناضجة شبوة فيها رجال وفيها عقول حكيمة لكن هناك بالمقابل توجد عقول متحجرة ومتخلفة يحملونها المتطفلين الانانين الذين لا شأن لهم غير مصالحهم الخاصة يجروا بعدها.

شبوة كل يوم  في تدهور لا سلطة تنفع ولا أحزاب ترقع ولا مكونات ترفع ولا آلام الموطن تشفع كلهم تابعون وعلى العيشة يؤكلون ولا يهمهم رفع شأن شبوة سياسياً وجغرافياً واقتصادياً ،من يتحمل إهمال وتدهور الأوضاع في محافظة شبوة اليوم؟ إن قلنا السلطة المحلية هي من يتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع.

فذلك صحيح وان قلنا القوات العسكرية المتواجدة على أرض شبوة والتي لا سلطة لسلطة شبوة عليها فذلك صحيح أيضاً، وإن قلنا التحالف فذلك لا يختلف عليه أثنان!

السلطة المحلية ذنبها أنها متشبثة بالسلطة رغم عدم قدرتها على حفظ الأمن ولا على كيفية التعامل مع من هم قائمين على حراسة الثروات النفطية والسمكية وكيفية تصديرها التي تهدر عن طريق الفساد أو السرقة وربما تنهب من قبل عسكريين بعلم السلطة المحلية لكنها غير قادرة على منع وقف تلك الأمور ،قد يقول قائل أطرح الحلول بلا شيء من التنظير أو الكلام العام الذي تعودنا عليه نقول نعم الحلول هي جمع الكلمة وأنكار الذات وفتح المجال الواسع تجاه كل مديرية والبحث عن العقول النيرة وبالتالي قيام تجمع أو مؤتمر خاص بشبوة ويكون له برنامج موحد ونظام داخلي تعده مجموعة من الدكاترة والأكاديميين والمثقفين يتم اختيارهم بعناية ودراية تامة ومتقنة ،فإذا تم ذلك فإن شبوة ستكون بخير وبالتالي سيتم رفع شأن شبوة وأيضا تتخلص من التبعية المفرطة على مر تاريخها ويكون لها رأي مستقل ومتوازن مع الاخرين

لكن السؤال هنا من يدعي من ومن يكّون من ؟

رجال الانتقالي ماسكين بحبل التزمت غير قابلين أحد ولا يقبلون بالرأي والرأي الآخر وكل ماهو غير مؤيد للانتقالي فهو خائن وهذه إحدى العقبات تجاه التغير والتوحيد والتطوير في شبوة والسلطة المحلية ليس بيدها شيء تابعة ومتخوفة من المنافسة في حالة أن توحدوا أبناء شبوة على كلمة سوى في مصلحة شبوة ولهذا بعيد عن أن تدعي الى.

تجمعات أخرى إلا أن كان ذلك لمصلحتها أو لجهات حزبية تتبع لها ،لكننا وبإرادة الله مصممين على رفع شأن شبوة عن طريق الدعوات المستمرة والمشاركات الفعلية أن تطلب ذلك والله الموفق ،