تقدمت كل المحافظات الجنوبية برؤيه واضحة تخصها ومن خلالها تنال كافة حقوقها في صنع القرار السياسي وادارة مواردها الاقتصادية وبالتمثيل الذي يليق بها ..فيما شبوة تقصى من الخصوصية !!فقرة الرؤية السياسية بالحوار الجنوبي للأسف الشديد لم تراعي خصوصية شبوة بموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط الجنوب والشمال ورقعتها الجغرافية الواسعة وتنوع تضاريسها بين الحبل والصحراء والبحر ، ومواردها الاقتصادية المركزية والذي يوجد بها أكبر منشأة للغاز الطبيعي المسال في اليمن وثقلها الاجتماعي ووزنها السياس. تقول فقرة الرؤية السياسية في الحوار الجنوبي ان لعدن وحضرموت خصوصية نظرا لما تتميز به من خصائص ولهذا سيكون تمثليها في اللجان مختلف من حيث المكانة والعدد فيما يتم تجاهل خصوصية شبوة وهي تحمل تلك الخصائص التي تملكها حضرموت وتفوق خصائص عدن ايضا .لهذا نداء لكل ابناء شبوة بالاصطفاف على القاسم المشترك الذي يجمع الكل للمطالبة بانصاف شبوة انصافا يليق بها ، والاصطفاف امام كل من يقزم شبوة او يضعها في مكان غير مكانها في الرؤيه السياسية للبلاد .
