المجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي لم يستطع انقاذ مجموعة من الطلاب اليمنيين العالقين في ميناء بورتسودان فكيف لنا كشعب ان نامل من المجلس الرئاسي ان يحس لما يعانيه الشعب من جوع وفقر وحروب.
على الشعب ان يسحب ثقته من المجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي الذي لم يتحرك ضميره الانساني لانقاذ مجموعة من الطلاب العالقين في ميناء بورتسودان الذين ما زالون إلى هذه اللحظة يفترشون الارض.
اصبح الطالب اليمني مجدول في الميناء وكانه حاوية وليس انسان، أي حقاره وصل لها المجلس الرئاسي ، انتم وجدتم لكي تحسوا بما يعانيه المواطن اليمني وان تسخروا كل جهدكم للحفاظ على الشعب وليس وجدتم لكي تبنوا لكم ولاولادكم القصور من خيرات البلد وفي الأخير يجب ان تعلمو انكم محاسبون عن كل العناء الذي عانوه اخوتنا الطلاب.
نتمنى ان تحسسونا ان المواطن اليمني له قيمة وله حكومة تسانده وقت ما هو بحاجة لها، قد ما نفعتم الشعب بشي على الاقل انقذوا اولادنا واخوتنا الطلاب العالقين لكي نتذكركم بشي واحد عملتوه إلى جانب الموطن اليمني.
