الجحود والنكران في أبهى صورة.

لا أدري هل وصلنا الى مرحلة حرجة من الفجور السياسي ام هو جحود ونكران لغرض ما في نفس" كهرباء عدن" أم هي غلطة حصلت بدون قصد لكن التكرار في قولها في جميع النشرات واخبار كهرباء عدن ينسف التفسير الأخير.

كل مواطني عدن الحبيبة رجال ونساء شيوخ وأطفال يعرفون محطة "الرئيس هادي" بهذا الأسم كونه من قام ببنائها إستجابة للحاجة الماسة وللنداء المتكرر من قبل أبناء عدن لتوفير خدمة كهرباء معقولة تواكب التطور العمراني والازدياد السكاني الكبير.

لا أعرف سببب هذا العداء غير المبرر ولكن الذي أعرفه أن هذه المحطة محفورة في قلوب العدنيين باسم محطة "الرئيس هادي" مهما حاول الطارئون على المشهد تحريف الحقائق وتزييفها،فالرئيس هادي استطاع أن يحفر إسمه في قلوب جميع اليمنيين،وذلك سبّب نوع من الهستيريا والجحود الغير مبرر يجتاح البعض،والله المستعان.