عشر سنوات من التعثر لمشروع الطريق البحري الجديد الممتد من جولة كالتكس الى جولة ريجل بطول 7200 متر طولي.
تدخلات رئيس الجمهورية السابق ومحافظي عدن المتتاليين آخرهم وليس بالأخير وزير الدولة محافظ العاصمة عدن لم تأتي بنتيجة تذكر ولم تحرك المياه الٱسنة ولا يتحرك سوى البحر الملاصق للطريق مدا وجزرا ما فتئ ينحر في تلك الركامات الرملية متسببا في القضاء على ما أنجز فيه.
من ضمن الحلول التي وضعت إثر تلك التدخلات تصفية حساب المنفذ الأول وتسليم المشروع لأخر يتم احتساب ما تبقى من ماتبقى من عمل .
الطريق البحري الجديد ذو الثمان حارات ذهابا وجيه يمثل نقلة نوعية في طرقات عدن ، منه سيتم تغيير وتوسيع الطرق الواصلة منه واليه إلزاما حتى تستوعب كثافة المركبات.
ننتظر ذوي الحل والعقد للبث في وضع حلول ناجعة تحيل ذلك التعثر إلى برنامج عمل ينتج عنه إنهاء المشروع الممول خارجيا بما قيمته 10 مليون دينار كويتي وإغاثة رمال الطريق(من استمرار النحر والذوبان بسبب البحر.
أو يظهر لنا مسئول يقول للعامة أصحاب الحق والمصلحة ماذا صار ومايمكن عمله ومن المتسبب بهذا التعثر المزري والذي استكمل عقدا من الزمان ، من منطلق القرض الذي سيتم سداده من مال هؤلاء العامة.. ونحن معهم من المنتظرين.
