آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-12:58م

الاقصاء والحرمان طالت الكفاءات والأوفياء في مديرية مودية

الأحد - 19 مارس 2023 - الساعة 01:21 م

عبدالعزيز علي باحشوان
بقلم: عبدالعزيز علي باحشوان
- ارشيف الكاتب


أن أدوات الحرمان والاقصاء والتهميش هي أسلحة قذرة تعمل على تثبيط العزائم وقتل الهمم لدى المخلصين ، كما أن الضغائن والاحقاد ليست من صفات رجال البناء والإصلاح 
ولن يوفق الله رجلًا يحملا مثل تلك الصفات.

عانيت الاقصاء في دورات وندوات وحرماني من راتب شهر مستحق ، بل وتم حرمان طلابي من امتحان مادتي "مادة اللغة الإنجليزية" لا علاقة للطلاب بما يجري ، وإنما في محاولة لإفشالي ، ومع ذلك أنا لا اشتكي .!! كون العمل الناجح وصوت الحق لابد ما تدفع له ضريبة ..؟ أو على المقولة الشائعة "إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي" ..؟؟

قضية إقصاء الممرض ياسر مخشم من وظيفته ، الشاب الذي يشهد له بالانضباط والاخلاص في عمله وهو من أفضل الشباب أخلاقيا وعمليا ويقضي أوقاته في خدمة المرضى ، تم اقصاؤه كونهُ لم يقم بالأهتمام بمدير مكتب المدير العام عند مرضه..!! وفي اعتقادي الجازم إذا كان هذا الشاب بلطجي أو من اصحاب الأرض والجمهور ستكون له حسابات أخرى..

في هذا العام وهو عام النكبة اصبحت المكاتب والتزكيات 
مفتوحة تماما للمتحزبين وذوي الولاءات ومرتعا للجهلة والفاشلين ليتبوأوا أماكن الكفاءات والأوفياء التي انعكست كارثيا على المنطقة فتصاعدت أرصدت الكراهية بين الناس وسوف تؤدي إلى خلخلة المجتمع وإلى تفكيك أسري...

وختاما ؛ بعد انقطاعي التام من لقاء المدير أود أن أعرف هل لازال الخصم الكامل لراتب الطبيبة التي تعاني من مرض السرطان وهي تتلقى العلاج حاليًا في الخارج ..!! " أين الرحمة وأين الإنسانية..