" الغطاء السياسي "

ضباط شبوة لديهم قدرة فائقة في اعداد انفسهم وترتيب اولوياتهم ،  الجميع يعرف وضع اللواء 21 ميكا بعد حرب 2015 الذي قادة جحدل حنش  كيف كان وضعة منهك  ومشتت ومدمر ويفتقد للتسليح  وخلال مدة بسيطة اعاد جحدل للواء ترتيبة وتسليحة ،  كذلك القوات الخاصة في بيحان تأسست من الصفر وقام باعدادها وبنائها  عبدربه لعكب و خلال ثلاث سنوات  اصبحت قوة تحكم سيطرتها الأمنية من عين وحتى رضوم ومثلهم  بقية زملائهم من قادة الالوية  والوحدات  الاخرى

لكنهم مشكلتهم تكمن في الغطاء السياسي ،  حين حضر الغطاء السياسي انتصروا في 2017 وحرروا مديريات بيحان ( التحرير الاول)  ووصلوا الى مديريات البيضاء . وكذلك حين حضر الغطاء السياسي وصلوا الى شقرة في اغسطس 2019 .

لكن حين غاب الغطاء السياسي عنهم  في 2022  فشلوا في  الحفاظ على مديريات بيحان الثلاث فسقطت بيد مليشيات الحوثي وكذلك حين غاب الغطاء السياسي خسروا وجودهم في شبوة  باحداث عتق الاخيرة
لهذا المنتصر هو  يمتلك الغطاء السياسي سوى كان هذا الطرف او ذاك ..

اما على المستوى الشخصي لمن هم في الصورة في الحقيقة ليس بمقدور احد ان يزايد على تضحيتهم في مواجهة الحوثي ونصفهم على الأقل جرحى حرب فعبدربه لعكب ساقة  مبتورة من معارك عسيلان، و ناصر عيدروس رجلة مبتورة في معارك فضحة ، ومهيم سعيد يده شبه مشلولة من معارك الصفراء ،  و مهدي مشفر الشضايا لاتزال في فخذه من معارك تعز ، وعمر رويس جريح خضع لعمليات أستخراج الرصاص من جسدة جرى  معارك صرواح ، و مبارك سيود مقاتل وأسير سابق ، وجحدل وسنيد والبقية مشهود لهم على اقدامهم وتضحيتهم وشجاعتهم  .

والشيبان لوليين يقولون: 
الجيد من شهد لخصمة

وهذة قفشة تاريخية من ارث  شبوة  وصفات الاجداد التي نسيها بعض الاحفاد في وقتنا الراهن .
الامير عبدالله بن محسن اليسلمي " اخر امراء مشيخة العوالق "  القاء مخيم عزاء في الصعيد  لخصمة اللدود  الامير محمد بن سعيد الواحدي حين بلغة نبأ مقتله ، فقالوا له صحابة  العوالق  وراك يابن محسن  تلقي عزاء لبن سعيد وهو خصمك ،  قالهم  منين جيب لي خصم بعد بن سعيد  ، حيث دار  بين الاثنين صراع طويل وكان ابرزة  معركة قارة الملح بين سلطنة الواحدي و مشيخة العوالق  والذي قال فيها احد مقاتلين العوالق يصف فيها وقائع  المعركة ونتائجها  : 
روحوني من الجو لحمر حيث لا ماء ولا ذقت عيشه 
يوم فكو الثري هنش فينا زعزع الملح ودقام ريشه .