آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-04:18م

شهر الخير أقبل ومواطن عن العيش يسأل

الجمعة - 10 مارس 2023 - الساعة 05:41 م

طارق مفتاح
بقلم: طارق مفتاح
- ارشيف الكاتب


أيام قلائل تفصلنا عن دخول شهر الخير والغفران شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان المبارك ،
شهر يفرح القلوب بقدومه ويستبشر الناس بالخير فيه،، 
ولكن هناك عيون تناظر قدوم هذا الشهر والدموع تقرقر فيها وتتساءل ماذا يوجد داخل بيتها من أجل رمضان ماذا يوجد لديهم، شهر الخير أقبل ومواطن عن العيش يسأل مواطنون ضاقت بهم الأرض وعاشوا تحت أسوأ حالات الفقر والجوع .

رسالتي اليوم أقدمها لكل من قرأ مقالي هذا وليس رسالة للدولة والقيادة الذي قد يأس منها الجميع وصرنا نضرب بهم المثل في القول أين الخير في وجه الغراب ،، رسالة لكل مواطن أنعم الله عليه بالخير والرزق ولكل التجار أن يتفقدوا جيرانكم وزوروا المنازل فولله أن هناك بيوت صارت منهوشة العظام والجسد والروح وهناك أسر لا تجد قوت يومها فاحرصوا على تقديم العون لاخوانكم مع حلول الشهر العظيم المبارك ادخلوا البهجة والسرور على وجوه إخوانكم الفقراء فقد اشتد الفساد في البلاد وطغى الظالمون عليها دون شعور أو رحمة بالناس ، وأن كانت الدولة مشغوله بنفسها وحالها وحال بيوتها فل نكون أهل الخير ونحن كذلك بإذن الله تعالى شعب عظيم ورحيم يحب الخير ويحب التعاون والمساعدة رغم قلة حيلتهم يتصارعون من أجل العيش الكريم بالطرق السلمية .

الله الله في تفقد إخوانكم وجيرانكم واصدقاكم وكل ممن تعرفون ولا تعرفون أصحاب الأيادي البيضاء كثر وخيرهم دائم بكل مكان يكونوا فيه ولكن هناك بيوت لأ أحد يستطيع أن يوصل لها ولا يستطيع أحد أن يعرف ما بداخلها هناك نفوس عزيزة وكريمة تموت جوع وتكون في أمس الحاجة للمساعدة ولكن لا تستطيع إظهار ذلك فهناك كبرياء يمنعها.فلا يغرك مظهر الناس وحديثهم فما خفي اعظم داخل المنازل فولله تشتهي الموت كل ساعة ولا أن تكون هذه حياتهم ، ادخلوا بيوت من استطعتم دخولها لكي تنظروا إلى أحوالها وحالها المعيشي ادخلوا السرور والفرحة أجبروا خواطر الناس يجبر الله خواطركم بهذا الشهر الفضيل

والله أنني أكتب هذه الكلمات وانا في أشد الحسره والقهر على أحوال الناس ووضعهم المعيشي وخصوصاً في أيام إستقبال رمضان فليس لهم أمل بعد الله غير بكم يا اصحاب الخير أصحاب الأيادي البيضاء ،، 
لم يكن للناس يوما أمل بالدولة التي كتبت الحياة لنفسها والموت والذل لشعبها فلن تدوم نعمة الظالمين ولن يدوم أموال الفاسدين فهناك واقع محتوم قال الله تعالى فيه،، كل من عليها فإن،، وعند الله تجتمع الخصوم ،،
تعيش الدولة وتمتع بفسادها ويعيش الشعب صابراً ومحتسبآ بالله وحده 
،،كلمتي الأخيرة لكل محبي الخير بكم الناس بعد فضل الله ورحمته سوف يرسموا شهر الخير بالتعاون والمحبة والسلام والحب والأمل والتفاؤل .

نسأل الله أن يبلغنا رمضان المبارك ونحن والجميع في أحسن الأحوال وأن يجبر بخاطر كل مواطن مسكين وكل أسرة فقيرة ويستر أحوال الجميع أنه ولي على ذلك والقادر عليه .