- لم يخيب فريق نادي الاتفاق آمال جماهير حضرموت وطموحات القيادة المحلية ومسئولي الشباب والرياضة وكرة القدم بوادي حضرموت حينما حقق الحلم الذي طال انتظاره سنوات عديده المتمثل في تحقيق بطولة كاس حضرموت ،بعد ست نسخه سابقه ذهبت جميعها لاندية ساحل حضرموت , ثلاث بطولات للتضامن واثنتان للشعب وواحده لاهلي الغيل, واكتفت اندية وادي حضرموت بتحقيق لقب الوصيف في مناسبيتن سجلت باسم سلام الغرفة وشباب القطن.
- حينما بدأت صافرة النسخة السابعة كانت اغلب الترشيحات تذهب لاندية الساحل قياسا وتاريخ البطولة وما يمتلكه من تفوق فني ملحوظ!,غير ان واقع البطولة ومنافساتها اتضح جليا ان هناك مفاجاة ماء وان البطولة سيخطفها احد اندية الوادي من خلال أداء ونتائج الفريق الاتفاقي الذي كان يمشي بثبات في سلم مراحل البطولة بمستويات تصاعدية وتصميم وثقة داخل وخارج الميدان توجت بلقب غالي وكبير تم تحقيقه من امام شعب حضرموت سفير حضرموت وكبيرها وممثلها في دوري الاضواء والشهرة.
- التتويج باللقي وافراح جماهير وقيادات حضرموت لم يكن مفاجئاً لمن يعرف الاتفاق وعزم لاعبيه وتصميم اداراته، فهو نتاج سنوات من التألق والصعود لمنصات التتويج على مستوى بطولات وادي حضرموت، وهو ما اتضح في الأداء الثابت والتعامل مع المباريات بطريقة ذكية وتكتيكية لافتة , مسنودا بجماهير محبه وعاشقه كانت وقود هذا الفوز ببطولة غالية كسرت احتكار وعقدة اندية ساحل حضرموت وفتحت صفحة جديدة في تاريخ البطولة ذات اللون البرتقالي الذي كان طاغيا وملهما للجميع لتعتلي الرايات الصفراء والبيضاء اعلى مدرجات ستاد سيئون الاولمبي .
نعم مالها الا الاتفاق، الذي كسر غرورها وقدم مهرها الغالي ليستحق معانقة الذهب وان ترفع البطولة بايدي اعتادت على رفع الكؤوس الواحد بعد الآخر..
-نبارك للاتفاق ولجماهير حضرموت البطولة السابعة التي كانت بطولة نقدر نقول انها استثنائية في اهتمام ودعم السلطة لها .. في صخبها ومنافساتها..
في الحضور الجماهيري الذي وصل الى ارقام قياسية لاتسجل في الا في دوري روشن ! في التغطية الإعلامية التي كانت مميزه.. في مشاركة رأس المال الخاص عبر الشركة الرائدة شركة العمقي الراعي الاعلامي.. في التنظيم الرائع للنهائي الكبير.. وفي لمسة الوفاء لرواد الحركة الرياضية السابقين.. وفي هدايا المحافظ ومتابعته لكل تفاصيل البطولة..
إلى جانب رسائل السلام والمحبة التي بعثتها لكل الجماهير اليمنية داخل الوطن الجريح وخارجه..
