آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-01:07م

تصريح الرئيس العليمي .. عهد جديد من التوافق والاصطفاف الوطني

الأربعاء - 01 مارس 2023 - الساعة 12:00 ص

نسيم البعيثي
بقلم: نسيم البعيثي
- ارشيف الكاتب


 

قرأت بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الذي أوضح على أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي يشدد  في كل مناسبة على وحدة الصف، واعلاء صوت المقاومة، وتعظيم، واسناد دور القوات المسلحة والامن في دحر مشروع الاحتلال الفارسي، والتصدي لمحاولات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة له، في النيل من اصطفافنا الوطني، ودفعنا بعيدا عن مصالح وهموم شعبنا، واوجاعه المستمرة للعام التاسع، بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الإرهابية.

يمضي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي  قُدمًا، جنبًا إلى جنب مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المنتميين لكافة الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية ،داعمًا ومؤيدًا لكل المواقف والتحركات والمشاورات التي تهدف إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، أن  رئيس مجلس القيادة مواقفه واضحة  لا تعرف اللًبْس، ولا تحتمل الغموض،باعتباره"شخصية استثنائية توافقية يقود معركة العرب و اليمن واليمنيين مع إيران ومليشيا الإرهاب الحوثية .

تتجلى هذه المواقف منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي "التوافقي"، الذي يعتبر مدخلاً  لتوحيد الجهود العسكرية والأمنية والسياسية بما يؤدي إلى استعادة أمن واستقرار اليمن، وينعكس إيجابًا على حياة المواطنين"ويعتبر صفحة جديدة لتلافي أي أخطاء وتقصير في المرحلة الماضية" التي نعتبرها مرحلة تاريخية ، ومن الضرورة نبذ الخلافات والعمل بإخلاص لأجل الوطن والمواطن"

يؤكد الرئيس العليمي دوما على الهدف الواضح لرئيس مجلس القيادة الرئاسي المتمثل في تعزيز قيم الشراكة والتوافق بين كافة القوى السياسية  والمضي نحو تجاوز عقد الصراعات السياسية الماضوية بكل صورها، والتأكيد على الحاجة الماسّة للتقارب وتوحيد الصف بين كل أبناء الوطن من اجل استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب والقيام بالاصلاحات في كافة المجالات .

ينبغي دعم جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي  التي ترجمت حرصه الشديد  على إزالة كل الأسباب التي تحول دون توحد القوى السياسية في المعركة الوجودية ضد الحوثيين، والتأكيد على ضرورة تعزيز نقاط الالتقاء، والتفرغ للتهديد الوجودي الذي يشكّله الانقلاب الحوثي على اليمن ومحطيه العربي ، وكذا الحرص على توحيد الجهود نحو إنهاء الانقلاب وترك الانشغال بالمعارك الجانبية، باعتبارها الأسباب التي أدت إلى عودة الإمامة والتخلف والجهل.

يجب علينا حشد الجهود الوطنية لإدراك ما يمر به البلد من كارثة تمثلت في سيطرة جماعة سلالية إرهابية على الدولة ومؤسساتها، والعمل على تدميرها وطمس الهوية اليمنية، وتفتيت نسيجه المجتمعي، ناهيك عن تعميق الخلاف والانقسام في صفوف القوى الجمهورية المواجهة لها،يستوجب علينا  "الوقوف صفاً واحداً مع مجلس القيادة الرئاسي لنستعيد الدولة اليمنية وبعدها نتحاور على شكل الدولة الحديثة .