ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

يفترض أن تخضع جميع السلع والبضائع والمنتجات المحلية والمستوردة لقانون تحدده الدولة عند نزول الصرف  وتحديداً ( غرفة التجارة ) لا يتركون التجار يتصرفون على هواهم ،  على اقل تقدير يجب على الدولة أن تثبت وجودها في هذا الجانب وهو الجانب الأهم الذي يلامس حياة المواطن ، لم يتبقى على قدوم الشهر الفضيل سواء أيام معدودة ورغم أنه شهر فضيل ، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنة ، وتضاعف فيه الحسنات ،  إلا أنه أصبح شهر الجشع والطمع لدى التجار تزداد فيه  أسعار المواد الغذائية يشكل رهيب

بعد الإعلان عن وصول الوديعة وتحديداً عندما نزل سعر الصرف ذهبت إلى محل أحد التجار وسألته عن أسعار بعض السلع ، ولاحظت أن الأسعار هي هي
قلت له ليش كذا رغم ان الصرف نزل ،
وقبل أن يجيب هو .. 
قلت له لحظة لحظة
أكيد جوابك نحن ياطيب اشترينا المواد وعاد الصرف مرتفع
والله وبالله أنه ضحك بشكلٍ هستيري حتى دمعت عيونه من الضحك ...
قلت له السلام عليكم وانصرفت وأنا أردد قول عبد الله بن عمرو عندما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء