آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-02:48ص

لك الله ياحضرموت .. .!

الإثنين - 20 فبراير 2023 - الساعة 09:01 م

عوض كشميم
بقلم: عوض كشميم
- ارشيف الكاتب


السلطة والبناء السياسي في حضرموت الذي يعمل على اعادة انتاج المصالح وتدويرها واختزالها في لون سياسي واجتماعي ما ووعي ضيق الافق ، دون ان يفكر ببعد عميق في تاسيس معادلة متوازنه من البناءات  تمثل لوحة التنوع الفكري والسياسي والاجتماعي في عموم الخارطة الحضرمية بشقيها المدني والعسكري والامني والاقتصادي اعتقد سلطة وقرار لا يستحقان التعويل عليهما في العملية القيادية واداراتها بنجاح ، ولا حتى في تخفيف حجم المعاناة في الملف الخدمي لان النوايا لا يحفزها أو يدفعها هذا البعد العميق ، انما تغلب عليها الذهنية النرجسية وحسابات النفعية المفرطة  الاحتكارية ، وهو نفس المسار الذهني الذي تعامل السلف بعقلية عسكرية وأمنية متطرفه ...
يبدو المتحكم  في اختيار هذه النوعيات ينظر لحضرموت كيف يستفيد هو ...!؟
وفقا لحسابات المكسب النفعي الذاتي لا لحساب المصلحة الوطنية وبما يخدم استقرار حضرموت 
لهذا يرغم النوعية المختارة  على تلبية مصالح  من عينه  في ولائه اولا درجة رئيسية ....
ولهذا يصير المشهد  في وضع تصادمي مع البنية الاجتماعية الحضرمية خاصة في المدينة ك المكلا ذات الثقل الاجتماعي الاكثر حساسية بحكم اثقال التراكم الذي واجهته في خدماتها والعبث بمقدراتها...
اخيرا ..
هل يعي وتعي معه منظومة القرار في اشكال متعددة   مدنيا وعسكريا فهم وقرأة واقع المعادلة الحضرمية واستيعاب متناقضاتها؟
ام تصر على التقليل والاستخفاف لانها تعيش نشوة الجلوس على الكرسي وهليمان السلطة ؟

عوض كشميم