آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-02:48ص

من المحافظ الفعلي لحضرموت صالح العمقي ام مبخوت بن ماضي ؟

الأربعاء - 15 فبراير 2023 - الساعة 12:18 م

عوض كشميم
بقلم: عوض كشميم
- ارشيف الكاتب


استلمت رسائل كثيرة على الواتس اب من  شخصيات  ك مدراء عموم من الساحل وضباط عسكريين وعد. من الشباب الناشطيين جميع محتوى رسائلهم  فيها شبه اجماع على ان الامين العام صالح العمقي هو الذي يتحكم في قرارات المحافظ ....؟!
وهما فعلا محقين في ماقالوه لدواعي ومؤشرات تبدو واضحه ابرزها وهن في قدرات المحافظ  وفشل دائرة اتصاله بالجهات الرسمية التنفيذية حيث اتضح ان الأمين العام هو المتحكم في النشاط اليومي للمحافظ عبر سيطرته على الجهاز الإعلامي للمحافظ وسكرتارية مكتب المحافظ ، والاهم ان الامين العام هو من يقدم الافكار للمحافظ فيما يتعلق بالنشاط الرياضي وحضور الفعاليات ك تكريم الطلاب المتفوقين وغيرها ولهذا يتبادر سئوال:
هل يعقل ان المحافظ والامين في منصة واحدة للتكريم ؟
صار الامين يوازي المحافظ من حيث تراتبية المظهر إعلاميا ، وحتى امام الناس ....
لي اعرفه فترة المحافظ هلال لم نرى ان الامين العام  عبود المعاري ولا سعيد بايمين كانا في منصة واحده للتكريم مع المحافظ ولا حتى يجلسون في مكتب المحافظ في اي مقابلة لاي وفد يزور حضرموت...
والحقيقة أن جوانب اخفقات المحافظ مبخوت في سلوكه الادى الادى الإداري مع علاقاته في المجال الحيوي للجهاز التنفيذي والخدمي والمديريات  يشوبه نوع من الضعف ربما انه حديث العمل السياسي والجماهيري والمدني ولا يعرف االناس بحكم ان محدود التواصل سابقا وبعيد عن واجهة المشهد 
ولهذا نلاحظ ان قرارات التعيين والتواصل مع اغلبية المرشحين  في التعيينات يقوم بها الامين العام والنتائج امامكم من تصنيفها الجغرافي ، وحتى في برقيات التعازي يحررها المكت الإعلامي  ويعرضها للمحافظ للموافقه على النشر 
والدليل على ذلك ان اغلب المتوفين  من الشخصيات  في مديريات الوادي من بينهم ضباط كبار وشعراء وشخصيات اجتماعية لا يعزي المحافظ ذويهم وينشر في إعلام المحافظ لان المكتب الإعلامي للمحافظ لايعرفهم وكمان الامين العام لا يعرفهم بعكس المتوفين من شخصيات الساحل ....؟!
العمقي لم يستفيد من فترة جلوسه وتركينه في بيته ولم يع واقع المتغيرات السياسية وتوازناتها مازال يعمل وفق الالية الشمولية لقديمة ولا يريد يغادرها ربما بدافع العاطفه السياسية الشبابية ، كنا نتوقع ان يكون شاب متحرر من قيود الفكر الشمولي الحزبي ويساعد على بناء معادلة وطنية جامعة وتوافقية يكمل الفراغ الذي لا يجيد اللعب داخله راس هرم السلطة الذي يتباهى بالحرية والمدنية زورا ، ويرفض قدر معقول من الشراكة  الوطنية الذي يعتبرها تدخل في اختصاصاته تصوروا هذه العقلية تحكم حضرموت .
فهل تمتلك القدرة والفكر لإدارة التناقضات في الجغرافيا الحضرمية ساحلا وواديا ؟

عوض كشميم