11فبراير وما تبعها من أحداث سياسية وإقتصادية ودمار للبنية التحتية والإقتصاد والصحة والتعليم .
ياترى هل السبب فيما حدث ويحدث هي ثورة فيراير السلمية التي واجهت الرصاص بصدور عارية و منحت الحصانة لرموز الفساد التي ثارت ضدها!.
وجلس شبابها على طاولت الحوار السلمي لأجل الخروج بحل سياسي يضمن حقوق الجميع ويحافظ على الجمهورية ويحفظ نظامها ومكتسبات ثورتي ال26من سبتمبر وال14من أكتوبر المجيدتين ويحفظ الثوابت الوطنية المتعارف عليها مثل النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والتعددية السياسية?!
أم هو دور بعض النخب السياسية التي ركبت موجة فبراير للحفاظ على مصالحها الخاصة والإحتماء بها وإن كان في ظاهر الأمر حمايتها? أم هو حقد رموز الفساد التي تحالفت مع أهل21سبتمبر واستفردت بالجيش والسلاح والبنوك واستحلت مرافق الدولة وتسببت في الحرب القائمة وتسببت في استدعاء السلطة الشرعية للأشقياء عفوا الأشقاء للإنقاذ فكان ما كان وحدث ما حدث وصرنا بل ووصلنا إلى هذا النفق المظلم والمأزق الدائم ?!
نرحب برؤية سياسية شاملة نعرف من خلالهاالأسباب بوضوح تام وجلاء كامل ومن ثم وضع الحلول اللازمة والمناسبة للخروج من هذه الدوامة التي لا يمكن التعافي منها أو الخروج من وحلها إلا بعد وقت وجهد كبيرين ....
