آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-03:25م

الشيخ خالد العزيبي .. أحلام قُتلت خلف القضبان

الأحد - 05 فبراير 2023 - الساعة 05:22 م

معين اللولي
بقلم: معين اللولي
- ارشيف الكاتب


بين جدران السجن يقضي الشيخ خالد يوسف العزيبي
معاناة خلف القضبان  
بين جدران الزنزانة، في قفصٍ باتت خيوط العناكب ترسمُ لوحاته، على تلك النافذةالتي ؟ أنارت عتمة الأيام، بين تلك الزوايا وعلى تلك الجدران حكايات نُقشت، هي لحظاتُ  كفيلةُ بقتل إنسانٍ على قيد الحياة، فالمُتهم بريء حتى بعد إثبات إدانته أحيانًا، فكم من مجرمٍ بريء! وكم من متهمٍ مظلوم! وكم من طليقٍ سجين!
هنا تبدأ المشقات فما قبل السجن ليس كما بعده، في مجتمعٍ لا يرحم تصبح الحياة أكثر صعوبة، فهم يتنشقون الهواء الآن ولكن بغصة. خرجوا إلى الحرية المزيفة، وبات اندماجهم في المجتمع أكثر صعوبة، بسبب التفكير السلبي والحكم على الإنسان بالسجن مرتين مرة خلف القضبان وأخرى خارجها، ، الابتعاد عنهم فنحكم عليهم بالظلم مرتين، هم ظلَموا ولكنهم ظُلموا، فحكمنا عليهم بالسجن مرتين
فالشيخ خالد يوسف العزيبي والذي تم اقحامه في سجن تعز المركزي ظلما وعدوانا، بعد اصابته بجروح خطيرة وقتل نجله الأعزل بدون أدنى ذنب هاهو يواجه الموت في السجن فهل من ضمير حي لدى مسؤولي الدولة