آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-06:57م

فعلتها يا باشا أحمد العليمي.

الأحد - 05 فبراير 2023 - الساعة 03:09 م

موسى المليكي
بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


منذ اربع ايام بداء مسلسل كشف المستور في سيطرة مليشيات صنعاء التي اصبحت تتاجر في حقوق المواطنين بدعم من بنك مركزي صنعاء التي تتحكم فيه من اجل كسب اموال طائلة من اجل الحفاظ هيبة سلطتها بإنهاء مازالت قوية ولديها المال الكافي في إدارة الجانب الاقتصادي وهي لا تعلم ان هناك كابوس يدور من خلف الكواليس والدهاليز المظلمة من سيقوم في كشف الاعتماد الرئيسي والداعم لها طول هذه الفترة إنها الحوالات المنسية لدى الصرافين والتي مكاتبها الرئيسيه في صنعاء وهم المحكمين بكل الفروع التابعة لهم وهي تقوم برقع احصائيات يومية إلى البنك المركزي بصنعاء لان هناك إدارة مراقبه على كل مايدور في شبكات الصرافة من تسليم حوالات وشراء عملات وبيع عملات اجنبيه .

ولكن نقابات الصرافين في الشمال عملت عقد اتفاق في عام 2020م مع الباشا مهندس احمد العليمي على ان يقوم في عملية تقييم دور شبكات الصرافه في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثيين  مما جعل قيادات المليشيات تحس في الخطر القادم من قبل العليمي الذي عرف كل ماهو بحوزة بنك صنعاء من مليارات الريالات اليمنية وكذلك الملايين من العملات الاجنبيه المتداولة في الاسواق اليمنية هي الريال السعودي والدولار الأمريكي من الحوالات التي يمضي شهرين ولم يتم إستلمها من قبل صاحبها تورد إلى حساب البنك المركزي لكي يقوم البنك في البحث عن اسباب عدم استلام حوالاتهم ولكن في الاوان الاخير عملت قيادات المليشيات تصدر تعليمات إلى شبكات الصرافين بان اي حواله مضى عليها شهر يتم توريدها إلى حساب البنك ،مما جعل جهاز مخابرات مليشيا الحوثي تعمل على مضيقة المهندس احمد العليمي ومحاربته عن قيامه باي عمل يريد عمله سواء عن اليوتيوب او التيجرام او غيره من شبكات التواصل الإجتماعي،ولم يكتفوا بذلك بل قاموا في عمليات تعسفات للاسرته واقاربه ونهب سيارته التي قيمتها اكثر من واحد وعشرون الف دولار ،مما جعله يقوم في تدبير الخروج من بين ايديهم إلى خارج البلاد بعد كل السلب والنهب الذي طال كل ممتلكاته وسجن احد زملائه ولكنه قام في التفاوض معهم بإعادة كل ما اخذوا عليه قبل ان يقوم في فضح عمليات سرقت حوالات الناس مهما كان المبالغ المالية حتى ولو هي بمقدار الفين ريال وهذه تعد في نظر الآخرين شيء بسيط رغم انها تعد اموال كبيره لانها قد تكون آلاف الحوالات في هذا المبلغ وتصبح  ملايين.

وبعد كل المحاولات في عمليات التفاوض مع قيادات الميليشيا التي دائماً تؤدي إلى الفشل ،ومن هنأ بداء كشف الحوالات المنسية في شركة الامتياز للصرافه وتأتي بعدها شركة الناصر و من ثم سيكشف الشبكات الاخرى والتي اعدادهن وحده وعشرون شبكة صرافه في الشمال،وكما قال إنه لديه من المعلومات الاخرى سواء الجانب المالي او جانب الاتصالات العامة التي تعد الشئ المهم والكسب الاكبر لدى مليشيات الحوثي ،يجب على كل الناشطين الإعلاميين والصحفيين والسياسيين والحقوقيين الوقوف في جانب المهندس العليمي حتى يواصل كشف المستور ويقوم في تعريات مليشيات صنعاء المتقلبة عن الدولة الشرعية، ونأمل من مجلس القيادة الرئاسي الحفاظ على هذه الشخصية وتوفير لها الحماية الكافية حتى لا تصله ايادي الميليشيا العابثة في الوطن و يتم الاستفادة من خبراته هذا المهندس العبقري في عمليات سحب شركة الاتصالات من بين ايادي عصابة إيران الخبيثة التي عثت في الارض فساداً ،وهل تعد هذه بداية النور ياوطني الحبيب.