على مدى اكثر من أربعة عقود ونصف من الزمن...
تعرفت خلالها على عدد كبير من الاجهزة الفنية والادارية والقيادات الرياضية بما فيهم بعض الوزراء... الذين عرفتهم عن كثب مثل...
طيب الذكر الدكتور/ عبد الوهاب راوح وزير الشباب والرياضة الأسبق..... ونظيرة الاسبق الدكتور/ محمد احمد الكباب.... الذي أدار بنجاح جم وزارتي الصحة والشباب والرياضة........ وكذا الاستاذ/ عبد الرحمن الاكوع الذي أدار وزارتي الاعلام والشباب والرياضة..... اجل هولاء الذين عرفتهم عن كثب وبدرجة أساس ...... د/ عبد الوهاب راوح الذي حاورته على الهواء من ملعب الشهداء.... لاذاعة تعز ومن ثم في استديو الاذاعة بمشاركة الزميل محمد الثلايا
وبعدها حوارات ودية قي سيارتة الخاصة بالعاصمة صنعاء....
عموما وقبل ان اذهب بعيدا عن لب هذه الاطلالة...
دعوني اشير الى ان راوح تولى ايضا حقيبة الخدمة المدنية...
والان مع لب وجوهر اطلالتنا الحالية دمث الاخلاق ورمز النبل والوفاء
الاستاذ /شكري عبد الله الفريس.... أحد أبرز والمع القيادات الشبابية والرياضية بمحافظة تعز....
والذي تمكن خلال فترة وجيزة من قيادتة لنادي الرشيد الرياضي الثقافي بتعز... من الأرتقاء بمجمل فعالياتة الرياضية والثقافية والاجتماعية والكشفية...
حتى صار الرشيد في أعلى المراتب.... بل صار رقما من الارقام التي يحسب لها الف حساب..... في مجمل المسابقات الرياضية والثقافية.....
ولأن الفريس الجميل/
شكري بن عبد الله هو واحد من أهم رموز الا ستثمار والاقتصاد..... الذين يشار الي قدراتهم الادارية العالية بالبنان....
عطفا على النجاحات غير المسبوقة التي أحرزها في اكثر من مصنع من المصانع العملاقة... لمجموعة البر والاحسان مجموعة هائل سعيد.... فانه قد جاء لقيادة الرشيد متسلحا بكل عوامل النجاح.....
وعزز كل تلك العوامل باختيارة لافضل المشتغلين معه من البيت الرشيداوي مثل رئس النيابة الاسبق الراحل /علي علوي الحمزي..
ورفيق دربه الدكتور/ وليد عبد الحميد بشر...
وكلاهما من أفضل رموز الادارة الرياضية بمحافظة تعز...
وبرغم أن كل المناخات الرياضية والمالية وحتى السياسية.... خلال السنوات المنصرمة....
لم تكن في صف الرشيد الذي ظلم وهضم أعلاميا الا أنه تجاوز من سبقوه بعقود وفي مجالات مختلفة.....
ويكفي بان الاداري الأسطوري والمتميز شكري عبد الله الفريس....
الذي شهد الرشيد في ظل قيادته الفذة والمجربة أرسى عديد القواعد والأسس المبنية على القيم النبيلة....
في ناديه وأهمها الصدق والأيثار والوفاء والولاء....
وفي أعتقادي بأن الرشيد لو كان قد حظي بالدعم الذي حظي به غيره لكان مثل المحافظة والوطن خير تمثيل.....
ولعلي هنا قد لا أكون مبالغا أن قلت..... بأن مثل هكذا مساحة بل عشرات أضعافها لا يمكنها... أن تفي الفريس حقة مقارنة باقرانه....
ممن لايجيدون سوى النكران والجحود وشراء الذمم والاقلام الرخيصة.....
لتغطية عجزهم وفشلهم الذي أساء اليهم وقزم من جاء بهم....
وفي هذا السياق سألني احدهم قائلا كيف كان تقييمك لأداء المهندس/ مفيد الفريس حينما كان رئيس لنادي الصقر.....
وأنت مسؤلا اعلاميا في إدارته.....
قلت له كان محترف اداري من العيار الثقيل.... ولا مجال لمقارنته بالاخرين....
ولو لم تكن سبل الأنفاق في عهده محدودة.....
لكان حلق بالصقور في أعلى السماوات.... تحية للاسطوري شكري الفريس
ويا ايها. ال..................... تعلموا من الرجل
شيئا من نبله وصدقه ووفاءه واستقامته وفراسته وفنونه وابدعاتة الإدارية......
هامش...
*********
رسائل الاشادة والاعجاب بما كتبته عن الصقر ما زالت تصلني تباعا ومن صقراويين حقيقيين غير مزيفين ومعظمهم تمنى لو اني استمعت لنصيحة الراحل محمد علي سعد واعلنت استقالتي من الصقر في حينه.....
