ثمان سنوات وثلاثة وزراء تربعوا على كرسي وزارة الدفاع منذُ تخرج الطالب "اسكندر علي الحميدي" من الكلية الحربية من جمهورية روسيا ولازال حتى اللحظة لم يتم ترقيته المستحقة بينما النطيحة والمتردية واللفاليف ومن لفلفهم من اسواق - الاغنام -والقات- ومحلات الملابس والبناشر يحملون على اكتافهم الرتب العسكرية- النقيب- والرائد والمقدم ، والعقيد فيما خريجي الكليات الحربية الحقيقيين دون رتب اي ظلم هذا ؟ واي ظلام الذي نعيشه؟ من هو قوي اخذ حقوق الغير بكل اريحية دون خجل أو استحياء.
ثمان سنوات من الظلم ، ولم تكن فترة زمنية قصيرة حتى نستعجل بترقيته بل فترة طويلة لقد تخرج من بعده الكثير من أولاد المسؤولين والقادة العسكريين ثم ترقيتهم باقصى سرعة ومابعد التخرج بعام واحد وهو يحمل على كتفة ملازم ثاني ونقول اللهم لاحسد وحق من حقوقهم ولكن المؤسف ان يتم حرمان هذا الشاب وعرقلته ظلماً وباطلاً من قبل سماسرة وسفهاء سذج لا يفقهون شيء بالسلك العسكري ونظامه وقوانينه ولوائحه
ثمان سنوات من الإهمال والإقصاء والتهميش والتخاذل والصمت المريب من قبل الجهات المعنية عن حقوق الطالب دون انصافه والشيء الجميل انه لن يستسلم أو ينكسر ولازال اماله بالله لاستحقاق حقه الذي اجتهد ونال شهادة البكالوريوس واخذها بجداره وان وجدت العدالة والمساواة لحصل على ترقيته فوراً بعد التخرج وهذا الحق ليس فضلاً من احد أو شفقه من مسؤول بل جاءت لحصاد خمس سنوات من الجهد والاجتهاد والمثابرة والسهر والتعب خارج الوطن .
كتبت عنه بعد ما شاهدت في عينه علامة القهر والحزن يكسوا وجه ليس من اجل أن يحصل على الترقية بل بسبب تصرفات بعض القادة العسكريين في وزارة الدفاع من على شاكلتهم القبيحة في عرقلة معاملاته بعمد وبقصد لاغراض لانعرف اسبابها هل هي نكاية بالخريح أو حقد على الضالع بشكل عام
وفي هذا المقام لا يسعنا ألا ان نطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس الزبيدي بسرعة تحقيق العدالة وانصاف الخريج واصدار قرار فردي بترقيته المستحقة.