آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

لا هدنة بعد اليوم أيها الأمم المتحدة

الجمعة - 20 يناير 2023 - الساعة 05:25 م

موسى المليكي
بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


منذ أن نشأت وظهرت هذه المنظمة المسماة بالأمم المتحدة وهي تقف في صف الظلمة وفي أي زمان ومكان!
وإن كان هناك من بشر لديه وجهة نظر أو رؤية مغايرة لما أرى فعليه أن يطرحها بكل أريحية ويقنع الناس بها.

ففي فلسطين باعت الأرض والقضية وكذلك في كل مكان من أرض العرب والمسلمين تقف مع كل من يقتل ويسرق وينهب ويصادر حقوق المسلمين والمظلومين والمساكين والمقهورين.

و ها نحن في اليمن ومنذ كان الحوثي مازال في كهوفه وجحوره في جبال صعدة خلال حروبه الستة على الشعب اليمني ثم إسقاطه لمحافظة صعدة مرورا بعمران وأسقاطها و ما تلاها من اجتياح العاصمة بضوء أخضر إمريكي غربي!
نلاحظ أن الأمم المتحدة وقفت بكل ثقلها وعبر مبعوثيها مع المجرم الحوثي!

لقد وقف الغرب والمجتمع الدولي والأمم المتحدة في جميع المحطات الى جانب هذه المليشيا وهي تقصف المدنيين والعزل من النساء والأطفال ومخيمات النازحين في مأرب والضالع وتحرقهم بحمم قذائفها على مدى ثمانية اعوام ولم تحرك الأمم المتحدة ساكنا"!
بل رأينا الأمم المتحدة تقاتل مع الحوثي بكل قوة بطرق عده تارة بإحضار سياراتها لإخراج جرحى الحوثي وتارة لتزويدها بالسلاح وتارة أخرى ترفع عقيرتها وكأنها طرف بجانب الحوثي فتمنع القوات الحكومية من التقدم صوب مدينة الحديدة وميناءها الإستراتيجي بصرف النظر عن بقية الجهود التي بذلتها لمنع تقدم الجيش باتجاه العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي!

إن أردنا أن نعدد خدمات والأعمال والمعونات التي قدمتها الأمم المتحدة لمليشيا الحوثي سيطول بنا المقام!
فأنا أجزم ويشاطرني هذا الرأي الكثير من أبناء الشعب اليمني بأن معظم المنجزات والمكاسب التي حصل عليها الحوثي تمت بمساعدة وتخادم الأمم المتحدة مع تلك المليشيا الإجرامية عبر المفاوضات والإتفاقيات والهدن الكاذبة والا فالحوثي ضعيف وأضعف من أي يواجه بمنأى عن تدخلات حلفائه من الغرب والأمم المتحدة.