آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:53م

كيف تختار الصديق؟

الأحد - 18 ديسمبر 2022 - الساعة 03:08 م

طارق مفتاح
بقلم: طارق مفتاح
- ارشيف الكاتب


تأمل معي عزيزي القارئ في موضوعي هذا عن الصديق
نعم أخي الكريم لو سمينا كل شخص تراه العين صديق لكان هناك المئات من الأصدقاء في حياتنا 
ولو سمينا كل من جلسنا معة وتبادلنا الأحاديث صديق لكان هناك إيضآ المئات من الأصدقاء في حياتنا
ولو سمينا كل من كان رفيق لنا في سفر أو عمل أو دراسة او ماشابة صديق لكان هناك الكثير من الأصدقاء
إنما هناك أشخاص يستحقون أن نختارهم ونسميهم اصدقاء
من هم وماهي صفاتهم وكيف نعرفهم وماهي أساليبهم وماذا يعملون وماذا وماذا لا يهمك كل هذا فكيف تختار الصديق امرآ في غاية السهولة والبساطة لا تتعب تفكيرك وتتخبط بين هذا وذاك

الصديق الحقيقي هو يحبه القلب وتسعد به الروح وتبتهج به العين وتشتاق للحديث معه ويرتاح البال في الجلوس معة كل هذا قلبك من يخبرك عنهم لا يحتاج تعب أو مشقة مسألة قلب يدلك عن كل ما يشعر به
ولكن، ولكن 
هنا أقول من هم الأشخاص الذين سوف يجعلون القلب يشعر بكل هذا الشعور والراحة معهم 
تعال
معي وشوف هم أصحاب الإستقامة في طريق الله ورسولة أصحاب القلوب النظيفة والإبتسامة الجميلة سالكلين طريق الخير والحق بإذن الله تعالى 
قد يقول البعض لماذا اخترت هاذه الفئة والقوم فقط وحصرت فيهم معنا الصديق وخصيتهم من بين كل الناس .

أقول لكم ذكرت لكم في بداية المقال صفات الصديق الحقيقي
والآن أقول لكم هم هؤلاء ممن تجلس معهم ساعات وما أن ينتهي الوقت حتى يمتلاء قلبك ويطمئن بما سمعت من كلام الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقصص الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم .

هناك يوجد الكثير منها الصراحة حين تكون معهم لا تحضر المصلحة ولا يكون هناك سياسة عمل ولا سياسية عقول 
اقولها بكل اختصار وسهولة 
الجلوس مع هؤلاء القوم مثابة مدرسة تتعلم منها وتخرج منها بقلب سليم وعقل سالم روح طيبة وأسلوب فريد تواضع كبير  حينها يجب عليك التمسك بهم وفي صداقتهم فبهم تكون حامل بضاعتك وهي مليانه من الخير والإحسان والصلاح الذي سوف تكون الرابح مع الله سبحانه وتعالى 
وتكون قد حصلت على سعادة الدنيا والآخرة أن شاء الله

نسأل الله أن يجعلنا وممن يقرأ هذا الكلام  من أهل الخير والصلاح وممن كانت تجارتهم إلى الله ورسوله ونالوا الجنة بغير حساب ولا عقاب اللهم امين .