آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-02:44م

عودة الرئيس الي عدن توجع تجار الحروب ومناهضي استعادة الدولة

الأحد - 04 ديسمبر 2022 - الساعة 10:01 ص

نسيم البعيثي
بقلم: نسيم البعيثي
- ارشيف الكاتب


 

تحركات الرئيس الدبلوماسية خارجيا اوجعتهم  يتخبطون ولا يدرون ماذا يقولون وكيف يريدون عرقلة هذا الرجل الذي على عاتقه تحمل الامانه واراد ان يؤدى الرسالة على أكمل وجه ،أن التشويه المقصود لفخامة الرئيس العليمي يكشف التخادم المتبادل بين المشاريع الضيقة وينعكس سلبا لدى معركة يقودها الرئيس وهي  إستعادة الدولة وبسط نفوذها على تراب الوطن ،الرئيس  يبذل كل ما يستطيع من جهد لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب بكافة أشكاله والتمرد بكل صوره  وتلك مسئولية كبيرة أمام الشعب وأمام الله والتاريخ، ويدرك تماما أنه عمل كبير وشاق خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه بلدنا في هذه المرحلة الصعبة  فهناك تحديات كثيرة وعراقيل واسعة توضع أمام مسار استعادة الدولة ومؤسساتها وبسط نفوذها على الارض،وللأسف هناك استهداف للشرعيه وللرئيس ولكن ليس من الحكمه ان تكون ادوات الاستهداف متأثره من الداخل، نكايه بمن يريد تشويهها،اليمن وجدت للعرب واساسا ًلها وليس لغيرها ،وكل من يعمل عكس ذلك ، سيكون ضدها ،وكل من يحاول اعاقتها سيظل وحيدا ً، للمد الايراني وادواته في الداخل.


أكد الرئيس في خطاباته وتحركاته وتصريحاته وزياراته أنه يناضل مع رفاقه في مجلس القيادة جميعا من أجل استعادة بلدنا ودولتنا من النفوذ الإيراني الخبيث ، في الحقيقة نحن نتعثر ونكبوا ونستعيد ذواتنا ونقاوم، وسنهزم جميعا كل من يحاول المساس بوطننا وبثقافتنا وتاريخنا وجغرافيتنا وطموحنا ولن نسمح لأحد  مهما ظن في نفسه القدرة وتوهم من جر البلاد نحو مشاريع الطائفية والتجزئة والفوضى والعنف والإرهاب .


لقد تعامل مجلس القيادة الرئاسي بكل إيجابية مع كل دعوات السلام وكافة المبادرات الإنسانية التي تطلق من كل الجهات، من أجل التخفيف عن معاناة اليمنيين وتداعى العالم كله للبحث عن فرص السلام وتعامل ومجلس القيادة معها بكل مسئولية وبكل جدية، وأعلن عن  فرصة للسلام  للتخفيف عن الشعب ومعاناته .


وبدلا من التعامل بمسئولية مع كل هذه الدعوات ذهبت الميليشيات تهاجم المواني اليمنية كما هي عادة العقول الصغيرة التي لا تأبه بحياة اليمنيين ومعاناته كيف لا و ولائهم وقرارهم مرتهن لأسيادهم في طهران ،وفهموا كل فرص السلام  أنها حالة من الضعف بدلا من كونها حالة من التعبير الصادق عن من مجلس القيادة و مسئولية أخلاقية ودستورية تجاه اليمنيين ومعاناته.

الجميع يتابع عن كثب تحركات الرئيس لمعالجة كثير الملفات السياسةو الاقتصادية والامنية والعسكرية يجب أن ندرك كارثية الوضع المعقد  وكبر التحدي، ونطلب من الجميع التعامل بكل جدية ومسئولية والوقوف مع الرئيس ومجلس القيادة من أجل استعادة الدولة اليمنية وبسط نفوذها على كافة تراب الوطن,أن ادراك المرحلة يجب أن يكون من خلال الوعي بمخاطرها أن وجد هناك تقصيرا يجب تلافيه، والتحديات يجب تخطيها، والعراقيل يجب تجاوزها،   وندعو كل القوى السياسة والمكونات إلى الالتحام والتوحد ورص الصفوف لمواجهة  الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.

سننتصر على الكهنوت والتخلف ،بوحدة الصف والوقوف معاً في معركتنا المصيرية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي وسننتصر بالوعي والتلاحم الاجتماعي والتراحم والتعاون والإخاء والتسامح ،، وسننتصر على كل ذلك باستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة على كل ذرات التراب الوطني.