آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:56ص

ايمن .. هبة السماء

الجمعة - 02 ديسمبر 2022 - الساعة 03:47 م

مطر محمد الفتيح
بقلم: مطر محمد الفتيح
- ارشيف الكاتب


يضع الجميع في حيرة دائما ، يجعلهم في موعده الذي لا يخلفه ويسبقهم باحترافية وخبرة وعقلية قربت البعيد للمعتقدين ببعده ، جعل من كرسي المسئولية الملقاة على عاتقه جسرا لتحقيق احلام اهل الرياضة اندية واتحادات وقبلة لدعم الشباب من ابناء محافظته التي تنبض في قلبه حبا جارفا دون توقف.

في لحظات اقتراب منه تجده متحمسا دائما يكسوه الشغف مملؤ باللهفة لانجاز كل هدف يرسمه في روزنامته التي لا تفارفه باخلاص واتقان ، في عقله الف الف فكرة وفي قلبه هموم بلاحد يتعامل معها بهدوء غريب يُنجز خلالها الكثير حيث لا تعتقد ذلك ويجد الحلول السهلة لاعتى المشاكل ويطرق ابواب النجاح بكلتا يديه باحثا عن نقطة ضوء في العتمة ناثرا من ذلك البصيص كل الوان الفرح والبهجة والنجاح ومحولا كل حالك إلى مسرح كبير مغمور بالسعادة .

يشارك المتفوقين في المدارس والجامعات لحظاتهم الكبرى ويمنحهم من وقته ورعايته ماديا ومعنويا فوق التصور ولم اعهد مسئولا قبله قد صنع مثلما يصنع ، ذات مرة جاءه مجموعة من خريجي احد الجامعات طالبين منه حضور حفل تخرجهم من باب ايمانهم به وبما يشكله حضوره في أي محفل كان سعيدا بتلك الدعوة وملبيا لها اعطاهم الموافقة بلا تردد وكانوا الاكثر فرحا بها.

يطرق بابه القائمون على الاتحادات الرياضية بحثا عن دعم لبطولة أو مشاركة على مستوى الوطن فلا يتأخر عنهم ، يتواصل معه العاجزون عن تكاليف رحلة أو مهمة خارج اطار المحافظة والبلد فيكون بجانبهم على الدوام لا يخذل احد ، بل هو الاقرب من الجميع وذلك ديدنه .

في المهام الكبيرة هو المغامر الذي لا يعرف للاخفاق او التراجع من لغة يعطي جل اهتمامه ووقته في صحوه وحتى في منامه لا يعرف للراحة طريق الا وقد تحققت الامال والمهام على اكمل وجه ، في الاعياد الوطنية ( مايو - سبتمبر - اكتوبر - نوفمبر ) والفعاليات الأخرى يكون هو الحاضر بكل جوارحه وحواسه منذ البداية وحتى النهاية السعيدة ، ومؤخرا قاتل من اجل ان يحظى عشاق ومحبي كرة القدم بشاشات عملاقة للاستمتاع بمشاهدة كأس العالم في كل مديريات المحافظة ويراقب عن كثب ليل نهار عملها واداء القائمين عليها حتى لا يحدث مشكل يعكر صفو المتابعة لقد جلب العالم وقطر إلى الجميع .

المراكز الصيفية يجدها فرصة ليمنح المواهب والنجوم جل وقته واهتمامه وحرصه ان يكونوا في صورة الابطال ، يعطيهم الكثير من روحه المتحدية ليحافظوا على شعلة الالق الداخلية لديهم ويحققوا احلامهم عبر الظهور من خلال هواياتهم المفضلة ، ينصف من شعر بالغبن ويدعم من يراه اهلا للقادم ويرى المستقبل المشرق في اعين الجميع الذي يعتبرونه سحابة الصيف والشتاء التي لا ترحل عنهم بل تظللهم وتعطيهم بمحبة على الدوام .

الشاب ايمن المخلافي مدير عام مكتب الشباب والرياضة في تعز .. الهبة السماوية لابناء هذه المحافظة الذي يعمل بلا مباهاة او باحث عن مجد ، تلتمس في كل خطواته الحكمة والبحث بهدوء عن الاستقرار لشباب ورياضي عاصمة الضباب ، باب مكتبه مشرع امام الجميع وقلبه يتسع الكل احبه كل اهل الدراية والخبايا والخبرة وكل يوم تزداد ثقتهم بإدارته وفلسفته في تسيير امور الرياضة واهلها .

لا جدال في احقية هذا الرجل بمناصب اكبر من تلك التي يتقلدها فهو مسئول محنك وخبير غيور على وطنه الذي يسكنه ومحافظته التي يحب ويؤمن أن المناصب مغرم تستلزم بذل العرق لصالح الشباب والرياضيين بكل اخلاص وامانة .. أنه الرجل المناسب لكل منصب مهما كان ، فلترافق روحه المتقدة دعواتنا وامنياتنا بالتوفيق.