آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-11:07م

طارق صالح القائد الذي يشهد له الميدان

الإثنين - 21 نوفمبر 2022 - الساعة 01:21 م

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب


منذ بداية الحرب الدائرة في الجمهورية اليمنية ونحن نشاهد قيادات السلطة الشرعية وقيادات الجماعة الحوثية مختبئين في الفنادق والكهوف ويعيشون في مخابئهم عيشة الأمراء والملوك في الوقت الذي يعيش فيه الشعب عيشة الفقراء والمشردين والمنكوبين.

يعيش القادة في رخاء وينعمون مع اسرهم بالأمن والامٱن ويعيش الشعب في خوف ومهانة وحاجة وحرمان.

يعيش القادة بعيداً عن الميادين العسكرية وعن المعارك والاشتباكات القتالية وبعيداً عن الحياة المريرة والقاسية ويعيش الشعب في وسط الجحيم وعلى خطوط التماس وفي مرمى نيران القذائف والصواريخ والطيران.

منذ بداية الحرب وكبار قيادات الدولة من كل الأطراف بعيدون عن ميادين القتال وعن ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والحياة العامة والجماهيرية ولم نشاهد منهم أحد سوى العميد طارق محمد عبدالله صالح وعدداً قليل جداً من أمثاله الذين أبو إلا أن يشاطروا الشعب مأسيه وأوجاعه والعيش في هذا الوطن المنكوب.

لقد أختار العميد طارق محمد عبدالله صالح العيش على أرض الوطن مع أبناء الشعب اليمني وأسس وبناء ألوية حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية وشاركهم مرحلة البناء والإعداد والتدريب وخاض معهم ومع رفاق السلاح في قوات العمالقة والمقاومة التهامية المعارك العسكرية .

ولم يكتفي العميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمشاركة القوات المشتركة في كل معاركها ومهامها الحربية بل صمم على مشاركة الموطن العادي في حياته الاستثنائية وعيشته الصعبة والقاسية فكان مع الموطن في السواحل العربية خطوة بخطوة ويجده الموطن في مديرية المخاء وفي باب المندب وفي تربة الحجرية ووسط سوق الوازعية وفي مزارع موزع وعلي سواحل الخوخة وفي كل المناطق المجاورة للسواحل الغربية وخاصة التابعة لمحافظتي تعز والحديدة.

يرى المواطن اليوم أن العميد طارق صالح هو القائد الاقرب الى المواطنين من بين كل القادة والمسؤولين فهو القائد الذي يتلمس همومهم ويعمل بكل امكانياته على رفع القدر المستطاع من معاناتهم فهنا يبني مدينة سكنية وهنا يشق ويعبد طريق اسفلتي وهنا يبني محطة كهربائية ويفتتح ميناء او مطار او مشروع مياه أو غيرها من المشاريع التنموية وهنا يرمم مستوصف أو مكتب حكومي أو مدرسة أو يعيد تأهيل معهد أو مشفى أو محكمة وهناك يقدم الدعم للمرضى والنازحين والجرحى والصيادين والرياضيين والمستحقين للمساعدة أو يأمر بمساندة المدن في مكافحة الأمراض والأوبئة.

وحده العميد طارق صالح من يجده المواطن في الرخاء وفي الشدة في السلم وفي الحرب في المدن وفي مخيمات النزوح.

وحده من يحرص على الذهاب الى المواطنين وتفقد أحوالهم والعيش في المتارس مع المقاتلين وفي الأماكن البسيطة مع العامة والفقراء والمساكين.