جيشان مديرية جنوبية تابعة لمحافظة أبين حدودية مع الشمال محاذية لمحافظة البيضاء الشمالية التي تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
جيشان عدد سكانها أكثر من 25 الف نسمة أغلب سكانها وطنيين وفدائيين للوطنية الجنوبية جيشان مديرية اصبحت منسية وكائنها خارج العالم رغم استراتيجية جغرافيتها بالنسبة للجنوب جيشان تقع في مثلث هام تحدها من جهة الشرق محافظة شبوة ومن الشمال محافظة البيضاء ومن الجنوب المحافظة محافظة أبين..
جيشان تحت الحصار منذ أكثر من عام جيشان تابعة لمحافظة أبين والجنوب المحرر ، ولكن للأسف أصبحت وكأنها لا تتبع أحد ،
لقد أصبحت مديرية منسية ولن يعول عليها أحد.
جيشان ارض الكرم والشهامة المديرية الوحيدة التي لا يوجد فيها عنصرية ولا مناطقية ولا طائفية مديرية مسالمة بل ولا يوجد فيها من لا يحب وطنه جميع أبنائها وطنيين وينشدون للوطنية والحرية ،
جيشان لن تقبل أن تكون أسيرة حرب المصالح .
لقد قدم أبناء مديرية جيشان الكثير من فلذات أكبادهم من أجل المصلحة الوطنية المخلصة والعيش الكريم ، ولكن للأسف لا يوجد قيمة لهذا المديرية تجاه كل ما قدمت ، وكذلك جيشان ليست مديرية بحسب بل تعتبر منطقة استراتيجية فاصلة بين الشمال والجنوب مستقبلاً
وفاصلة في الحرب بين الحكومة ومليشيات الحوثي حالياً.
فإذا أستمر وضعها الحالي سوف يتأثر الجميع كونها منطقة مهمه وفاصلة.
رغم تجاهلها اليوم من قبل الجميع غداً سيعرف قيمتها ومكانها الجميع .
مليشيا الحوثي تحاصر منافذ مديرية جيشان منذ فترة ويحاول اجتياحها بالكامل وقد ربما تصبح مكان انطلاق استراتيجي له مستقبلاً بسبب تجاهل الجميع.
لقد قاموا الأهالي بتنفيذ عدداً من الطرقات التي تؤديهم إلى محافظة شبوة والتخفيف عن المديرية من وضع الحصار بعد إغلاق الطريق الذي يربط المديرية بالمحافظة أبين ، وللأسف لن يجدوا أهالي المديرية من يساعدهم حتى في جزء من تكاليف الطرقات التي لازال بعضها قيد التنفيذ وعلى حسابات الأهالي الذاتية.
هناك في هذه المديرية أصبح الكثير لن يحصل على لقمة عيشة الكريمة بسب حصار الحوثي وتجاهل المسؤولين في المجلسين الرئاسي والانتقالي .
وفي الأخير يبقى السؤال الذي يفتقر الإجابة عليه منذ حصار الحوثي لهذا المديرية. هل جيشان مديرية منسية ولن تكون في الحسبان.., والى متى ينتظر أهالي مديرية جيشان رفع الحصار المفروض عنهم من قبل جماعة الحوثي...؟
