آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-10:42ص

نريد امنا ولكن ليس حساب تنمية عدن.

الأحد - 09 أكتوبر 2022 - الساعة 12:06 ص

صالح الداعري
بقلم: صالح الداعري
- ارشيف الكاتب


اجراءت ناجحة أقدم عليها الأخ  احمد حامد لملس محافظ عدن،اظهر من خلالها مدى سيطرته ع مقاليد المحافظة وحفظ الامن.

تمثل ذلك في وقف الفوضى ونهب اراضي وممتلكات الدولة،ومنع الوحدات العسكرية من الاستيلاء ع الاراضي او التدخل في شئؤون المواطنين.


لقد  رأى المحافظ ان اقسام الشرطة في المحافظة، غير قادرة ع القيام بواجباتها ،نظرا لامتلاك العصابات المسلحة  من الأسلحة مايفوق مالدى اقسام الشرطة، فاسند المهمة إلى وحدة عسكرية قادرة ع التصدي للجماعات المسلحة ومافيا الاراضي، حتى يستتب الوضع وتفعل مراكز الشرطة.

ومنذ أن بدءت الكتيبة بالقيام بمهامها،شهدت عدن تحسن ملحوظ في الجانب الامني،وتراجع منسوب الجريمة،وامتنعت الوحدات العسكرية من التدخل في قضايا الاراضي.

لكن الأخ المحافظ ع مايبد لم يضع الحلول المناسبة ، لضمان استمرار النهضة العمرانية التي تشهدها عدن


ما تسبب بوقف عجلة التنمية وتضرر العمال والمقاولين ،وعزوف رجال الاعمال ع البناء في عدن،والبحث عن أماكن أخرى في الداخل او الخارج.

فلو فرضنا أن أحد المواطنين يريد قطعة ارض لبناء منزل ياويه،فمن الصعب الحصول ع قطعة أرض.نظرا للاجراءات المعقدة والتكاليف والوقت المطلوبة.
 

ولتفادي عرقلة النهضة العمرانية في عدن وضرورة استسباب الامن، ينبغي ع المحافظ اتخاذ الاجراءات التي تحد من الفوضى دون إيقاف عملية التنمية والبناء، منها منح التراخيص بيسر وسهولة.

وان يبدء بالقضايا الأكثر أهمية كفتح الشوارع وازالة البناء في المعالم السياحية والشواطىء،ومجاري السيول والأماكن المخصصة للمدارس والجامعات والمنتزهات.

صالح الداعري